- صاحب المنشور: عبدالناصر البصري

ملخص النقاش:
ناقش أفراد في منتدى اجتماعي احتمالية اتخاذ القرارات السياسية بناءً على توصيات الذكاء الاصطناعي. جادل أنيس المهنا بأن الاعتماد الكبير على الذكاء الاصطناعي في صنع القرار السياسي لا يزال غير مستبعد، بسبب تقدم التكنولوجيا والمزايا التي يمكن أن توفرها مثل الدقة والإحصائيات الشاملة. ومع ذلك، كان عليه منعطفاً للحذر، حيث أن الأخلاق والسياسة غالبًا ما تتطلب الحكم الإنساني والعواطف الفردية والتقاليد المجتمعية التي قد لا يستطيع الذكاء الاصطناعي التقاطها. في المقابل، استقطب نور اليقين بن صالح هذه النقطة قائلاً: "أليس هذا هو السحر الذي نريده؟ التخلص من تعقيدات البشر وتخليص القرارات من عاطفة الرأسمالية التي تدفعهم إلى الإصلاح الخاطئ". هنا، يبدو أن هناك تباين في الآراء حول دور الذكاء الاصطناعي في صنع القرار السياسي. تم التركيز على نقطة أنه، بينما يمكن للذكاء الاصطناعي تقديم دقة وإحصائيات شاملة، فإنه قد يفتقر إلى العواطف الفردية والتقاليد المجتمعية التي تشكل جزءاً أساسياً من صنع القرار السياسي. ومن ثم، فإن النقاش يسلط الضوء على الحاجة إلى توازن بين التقنيات والعناصر الإنسانية في صنع القرارات. خلاصة النقاش: يبدو أن هناك مشكلة في التوازن بين الاعتماد على الذكاء الاصطناعي وتحديد دور العقل البشري في صنع القرار السياسي.