الوسط الحي يشير إلى المكان الطبيعي الذي تسكن فيه الكائنات الحية وتتفاعل مع بعضها البعض ومع بيئتها لدعم دورة الحياة والتكاثر. تُقسم هذه الوسائل إلى ثلاثة أنواع رئيسية بناءً على خصائصها الفيزيائية والكيميائية الفريدة.
الوسط الأرضي (البري):
في هذا النوع من الوسائل، نجد غطاء نباتياً متنوعاً موجوداً بشكل أساسي خلال فصول السنة الدافئة. يمكن تقسيم الوسط البري لمجموعتين أساسيتين هما:
- الغابات: توفر ملاذاً آمناً للعديد من الأنواع النباتية والحيوانية. تتميز الأشجار العملاقة بوفرة وجودتها، مما يؤدي إلى خلق شبكة منظمة ومتوازنة للأطعمة والقليل من الأعشاب والحشرات المنتشرة تحت مظلة الظلال الكثيفة. هنا يعيش العديد من الثدييات والطيور والفرائس والأعداء المشتركة ضمن نظام بيئي مترابط.
- الصحاري: رغم قلة التنوع بالنسبة للغابات، إلا أنها تضم مجموعة خاصة من النباتات والشجيرات الصحرواية التي تكيف بشكل مذهل لاستيعاب درجات حرارة عالية وجفاف شديد. بالإضافة لذلك، تعد الصحراء موطن طبيعي لمجموعة مميزة من الثديات وخاصة "الجمل" المعروف أيضاً باسم سفينة الصحراء، بالإضافة للطيور والسلاحف وغيرها من الفقريات واللافقريات الأخرى المؤقتة أو المقيمة.
الوسط المائي:
تختلف وسائل المياه العذبة والمياه المالحة فيما يخص تركيباتها الكيميائية والبيولوجية وظروف عيش الأحياء الموجودة بها. وباستخدام تصنيف عام للdeep sea versus shallow water habitats, يمكنnos osservar as seguintes subdivisões:
* مياه سطحيّة ساحلية - تحتوي على كميات كبيرة نسبياً من ضوء الشمس والنباتات الدقيقة والتي تعرف بالعوالق النباتيه ومن ثم تنوع أكثر بكثير مقارنة بالأجزاء البحرية العميقه.
* الأسماك الصغيرة وغير الفقارية مثل المرجانيات والكريل.
* مياه ساحلية عميقة- ظلام دامس وعدم توافر الضوء يخلق فرصة فريدة لكائناته الخاصة حيث تلعب الفيروسات دور محوري للنظام الغذائي لهذه المنطقة بينما تتنوع الأحجام والإمكانيات بين الأسماك المختلفة بما يستجيب لحاجة كل نوع خصوصيته وانسيابه داخل الشبكه الإيكولوجيا العامة للسلسلة الغذائية .
بالإضافة للتوزيع الجغرافي لكل منطقه , يمكن اعتبار تأثير الإنسان عامل مؤثر للغاية سواء بالسلب أم بالإيجاب حين تدخل البشر تلك الروابط البيولوجية بطرق مختلفة تؤثر مباشرةعلى توازن النظام العام للوسط الحي العالمي برمتها .