تعد مهارة الحوار الفعال أحد أكثر المهارات الاجتماعية طلباً اليوم. إنها ليست مجرد القدرة على التواصل مع الآخرين، ولكن أيضاً قدرتك على الاستماع والفهم والاستجابة بشكل فعال. إن الفن الحقيقي للحوار يعكس احترام الآخرين وفهم وجهات نظر مختلفة والحفاظ على هدوئك. إليك بعض الخطوات العملية لتحسين مهارتك في الحوار:

1. مراعاة الآخرين: عندما تتحدث مع شخص آخر، كن مستمعاً جيداً أولاً. امنحه الفرصة للتعبير عن أفكاره وآرائه كاملة. سواء كان الأكبر سنّاً أو رتبة، فإن منحهم زمام الحديث يعد عرضاً كبيراً للاحترام.

1. إظهار الاهتمام: لإتقان فن الحوار، يجب عليك أن تبدي اهتماماً حقيقياً بما يقوله الآخرون. احترم الأفكار المتنوعة ولا تسخر أبداً من رأي مختلف حتى وإن خالف آرائك الخاصة. تذكر دائماً قول الشاعر العربي "اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية".

1. تقبل النصائح برحابة صدر: كون متفتحاً للنقد البنّاء والنصح من الآخرين. شكر كل شخص قدم لك المساعدة أو النصح هو علامة رفيعة الأدب والعقلانية.

1. ملاءمة الحديث: تأكد دوماً من أن حديثك مناسب لشريك الحوار الخاص بك. اختر اللغة والكلام بناءً على مستوى تعليمه وعمره وخلفية ثقافته. هذه خطوة ضرورية لفهمه وإشراكه في الحوار.

1. الجواب الجيد: جزء مهم من فن الحوار هو تقديم جواب واضح ومباشر لأي سؤال يطرح عليك. تجنب إرباك الشخص بالسخرية أو الغمز والإشارة بل اجعل ردود فعلك مباشرة ولطيفة ومعززة للحوار وليس مانعة عنه .

1. الحفاظ على الهدوء: أحد أهم عناصر الحوار الناجح هي الثبات النفسي والذهني أثناء المناقشة. ابتسم، تحدث بلطف وكلام مريح، وحاول قدر المستطاع تجنب رفع الصوت لأن ذلك قد يجرح المشاعر ويقطع التواصل الاجتماعي الرائع بينكما.

1. الابتعاد عن العناد: محاولة فرض وجهة نظرك بشكل مطلق يمكن أن تدمر الديناميكية المثلى للحوار ويمكن أن تؤدي أيضا إلى الانقطاع المفاجئ للقضية الرئيسية تحت البحث والمناقشة . لذلك حاول بدلا من ذلك استخدام الدبلوماسية لإقناع طرفيك الآخرين بأفكار جديدة وبناءة تشجع التفاهم العام وعلى حلول وسطية منطقية لكل طرف دون الشعور بفقدانه لصوته المشاركة في الحل النهائي المقنع لكليهما .

1. عدم التطرق للأمور الشخصية: حافظ على التركيزعلى المواضيع العامة والمشتركة بينكم وابتعد عما يخص حياتهم الخاصة والأسرية وغيرها مما يشعر البعض بالإزعاج وفي نفس الوقت ابقي نفسك خارج نطاق مثل تلك المواضيع الذاتية للغاية والتي ربما تكون غير مهمّة بالنسبة للمناقشة نفسها .

9. عدم الحديث بالسوءعنآخرین: أخيرا ، الجانب الأكثر سلبيّة لكمالتحاورهو نشرالشائعاتوالنميمة حولغيرتهمذيلتهاكسرةالأصدقاءوكذلك فقدانالثقةوالمنافعالاجتماعيةمثل العلاقاتالعائليةأوالمهنيةوهكذا فان الحد من مثل تلكالسلوكياتالخاطئةسيساعدبشكل كبير علي تحسين وصقل مهارات تواصلك الاجتماعي المؤثر بشكل إيجابي علي الجميع باستمرار .

أتمنى ان يساعد كتابتي الجديدة هنا لمساعدتك بتوسيع مداركت حول أهميتها ضمن المجتمع الإنساني الواسع!