النقطة الأكثر بروزاً فيما يتعلق بالنيتيرونات، المعروفة أيضاً باسم النيوترونات، هي عدم حملها لشحنة كهربائية، أي أنها جسيمات محايدة الشحن. هذا يعني أن قيمة شحنتها تساوي صفر، وهو ما يتناقض مع حالة البروتونات والالكترونات التي تحمل شحنات موجبة وسالبة على التوالي.
في قلب الذرات، تجد النيوترونات ملازِمةً للبروتونات بنواة الذرة، ومعًا يشكلون مجموعتين تسمى النيوكليونات. بينما الدورانات الخارجية تحتوي على الألكترونات المحاوَلة للنواة والتي تتميز بشحنة سالبة. الجدول التالي يعطي نظرة عامة رائعة على الاختلافات بين هذه الجسيمات الثلاثة الرئيسية:
| الجسيم | رمز | الشحنة | الكتلة |
|---|---|---|---|
| نيوترون | n | 0 | 1.67 x 10^(-27) كجم |
| بروتون | p+ | +1.602 x 10^(-19) كولومب | 1.67 x 10^(-27) كجم |
| إلكترون | e- | -1.602 x 10^(-19) كولومب | 9.11 x 10^(-31) كجم |
وتتألف النيوترونات نفسها من ثلاثة "كواركات"، وهي جسيمات أصغر بكثير وأكثر نشاطاً، بما فيها واحد كوارك علوِي وشقيقين سفلين. حيث تحمل كل واحدة منهم شحنة مختلفة (+2/3, -1/3), ولكن عند جمع هذه القيم الثلاث نحصل على نتيجة صفر كما هو مفترض لأن النيوترون محايد تماماً تشابيجيًا. وللحصول على فهم أكثر دقة لهذه المفاهيم الفيزيائية، ينصح بمراجعة نظرية الكواركات والميزونات والكاثيونات وغيرها الكثير ضمن علم الفيزياء الحديثة حول بنية المادة وما تحت ذرياتها.
تتمتع النيوترونات بخاصيتين رئيسيتين منها كون وزنها أعلى قليلاً من الوزن الموافق لها بالنسبة للأثقل أي البروتون لكنهما تقريبًا يساويان بعضهما البعض في الواقع العملي . بالإضافة لذلك فإن قطرها بحجم حوالي (0.8x10^-15 متر). وعمرها متوسط لا يتعدى الـ(882 ثانية). علاوةً على ذلك ، تتضمن جميع أنواع الأشياء الطبيعية المتواجدة داخل محيط الكوكب الأرضي نيوترونا حرّة ناشئة بدورها عقب تعريض قوى جذب فضائحية عالية عبر اختراق غلاف سماوی کرة أرضیہی مباشرةً والذي يؤدي بعد فترة وجيزة لفقدانه استقراريته الداخلیة بالتالي تحوله لشيء اُخرى محافظآ بذاته علي انكماشه التاريخي لحظة تأثر بفعل عوامل خارجية مؤثره عليه وعلى بيئتة الداخلية الوسيطة المسؤولة عنه عالمياً ومكانياً منذ زمن ليس بالقليل! إن قدرتها الجميلة تمثل عامل مشترك للتفاعلات النووية المنقسمه مثل الفقاعة البركانيه حين انفجار نوؤي صغير قد يؤدى لإنتاج نيوتران بارست ثلاث بطريقة عشوائیه حسب طبيعتھا الخاصة ومتغيرات المكان وزمان الحدث المرتقب آنذاك ! أخيرا وليس آخرا فان وجود تلك الجزيئات الصغيرة الفاعلة وتداخل خواصه المختلفة جعلتا هدف البحث العلمي المستمر نحو معرفة المزيد عنها واستيعابه لتطبيقات حيویە یومیۃ السرمدية بالحاضر والمعبر إليه أيضا بإذن الله عزوجل وخالق الكون الكبير والصغير