تعكس الأبجدية العربية تعقيد تاريخ وثقافة المنطقة الشاسعة التي امتدت عبر آسيا وإفريقيا. تتألف الأبجدية العربية التقليدية من ٢٨ حرفًا ساكنًا، مما يجعلها واحدة من أكثر الأبجديات تنوعًا واستخدامًا على مستوى العالم بعد الأبجدية اللاتينية. وقد أثرت بشكل كبير على العديد من اللغات نتيجة للفتوحات التجارية والتبادل الثقافي، بما في ذلك الأمازيغية، التركية، الفارسية، الكوردية، الألبانية، والأردوية وغيرها كثير.
يتم كتابة الأبجدية العربية من اليمين إلى اليسار باستخدام نماذج مترابطة للحروف لإنتاج الكلمات. يمكن تقسيم النظام الكتابي للعربية إلى نوعين رئيسيين: الترتيب الأبجدي والترتيب الهجائي. يعود الترتيب الأبجدي إلى جذور تاريخية وي divides الحروف إلى مجموعتين: سامية وعربية. أما العربيات فهي عبارة عن روافد تشمل "ث"، "خ"، "ذ"، "ض"، "ظ" و"غ". بينما ينظم الترتيب الهجائي الحروف بناءً على أشكالها المرئية عند الرسم، مع وضع نظائر بعضها البعض جنباً إلى جنب. تم اعتماد هذا الأخير كنظام أساسي عبر العديد من المصنفات العلمية والمعجمات والفهارس المختلفة نظرًا لتسهيل البحث والتنظيم فيه.
بالانتقال إلى قائمة حروف الهجاء العربية مرتبة هي كما يلي: "أ", "ب", "ت", "ث", "ج", "ح", "خ", "د", "ذ", "ر", "ز", "س", "ش", "ص", "ض", "ط", "ظ", "ع", "غ", "ف", "ق", "ك", "ل", "م", "ن", "هـ", "و" و أخيراً "ي". كل حركة صوتية دقيقة تُضاف لهذه الحروف تعتبر جزءاً لا يتجزأ منها أيضًا. بالإضافة لذلك يوجد مجموعة متنوعة من الخطوط المستخدمة لحرفية هذه الحروف مثل خط النسخ، الرقعة، الثلث، الأندلسي، الكوفي والسيني والحجازي وما إلى ذلك. وبذلك فإن جمال وروعة هذه الأبجدية ليست فقط في أصالتها ولكن أيضاً بدعميتها العريضة وتميزها الفني والثقافي الكبير داخل حدود المملكة العربية السعودية وخارجها.