في رحلة الاكتشاف العميق لمجال الرياضيات, نجد أنّ مفهوم "الvector" (المتجّه) يمثّل نقطة مهمّة في فهم العديد من العمليات الحسابيّة والإحصائيّة. بدءاً من الجبر الخطي وحتى علم الفيزياء والأحياء، يلعب هذا المصطلح دوراً حاسماً. لكن ما هو exactly المتجه وكيف يعمل؟
المتجه في أبسط تعريفه هو كمّية لها اتجاه ومقدار. هذه الخاصيّة تميزه عن الكمّيات الإسْكَاليَّة التي تعتمد فقط على القياس بدون تحديد الاتجاه. تخيل سهمًا يشير إلى نقطة معينة؛ طول السهم يعادل المقدار بينما الاتجاه يشبه الاتجاه نحو تلك النقطة - إنه المتجه!
في الأبعاد ثنائيّة مثل الرسم البياني، يمكن تمثيل كل متجه كزوج مرتب (x, y). إذا أردنا إضافة متجهين A=(a1, a2) وB=(b1, b2), فإن النتيجة ستكون C=(a1+b1, a2+b2). أما ضرب المتجه بمقياس عدد صحيح فهو عملية بسيطة تتضمن ضرب كل قيمة داخل الزوج المرتب بالمقياس.
بالانتقال للأبعاد الأعلى، تصبح الأمور أكثر تعقيداً ولكن الفكرة الأساسية تبقى كما هي: مجموع متجهين يساوي نتيجة جمع قيماتهما الفرعية. يُستخدم مصطلح 'dimensionality' هنا للإشارة لعدد المحاور اللازمة لتوضيح الموقع ثلاثي الأبعاد مثلاً.
أحد التطبيقات البارزة للتفكير عبر العدسات الرياضية للمتجهات يأتي ضمن دراسة البيانات الضخمة والمعالجة الرقمية للمعلومات. فإيجاد الروابط بين مجموعات بيانات متنوعة يستند غالبًا لأدوات تحليلية تقوم أساسها الرئيسي على أسس النظرية الرياضية لهذه المفاهيم.
وفي الختام، يعد معرفتنا بالمتجهات ركيزة ضرورية لفهم العالم الطبيعي وتفسير الظواهر المختلفة بطريقة دقيقة وتحليلية مفيدة للغاية.