تشكيل المعادن هو أحد الفنون التقليدية القديمة التي لعبت دوراً محورياً في تقدم البشرية. يعود الفضل إلى اكتشاف خصائص المواد المعدنية المتنوعة مثل التسليط والتوصيل الحراري الكهربائي والقابلية للشد والحماية من التأثيرات الكيميائية والميكانيكية لنجاح عدة صناعات حيوية بما فيها الإنشاء والإلكترونيات والنقل وغيرها الكثير.
هذه العملية الجوهرية تتم عبر مجموعة من التقنيات اليدوية والدقيقة والتي تتطلب خبرة حرفيين ماهرين ورثوا مهارات أسلافهم جيلا بعد جيل. دعونا نستعرض بعض تلك التقنيات بشكل مفصل:
- التضبيع: تعتبر طريقة تضبيع المعادن الأكثر شيوعاً واستخداماً نظراً لملاءمتها لتحقيق أشكال محددة للغرض الوظيفي والأسلوب الجمالي alike. ويمكن استخدام تقنية الضبقة أيضا في إنشاء قطع ذات ثقب مركزي.
- الدك: هدف عملية الدك هو زيادة سمك قطعة معينة من المعدن باستخدام ضرباتها المدروسة للحصول على المنتج المرغوب فيه.
- الكور: يُستخدم هذا النهج عادةً أثناء تصنيع الأواني كالأباريق حيث يهدف لإنشاء شكل مميز عند الحافة العليا والسفلية للأداة. وهو أيضًا مناسب لحفر الزخارف التفصيلية عند جوانب الأدوات الموسيقة.
- النقر: تتضمن عميلة النقر رصف سطح العمل بإحدى طريقتين؛ الأولى تسمى "الرسم" وهي عبارة عن رفع جزء صغير من مساحة العمل بينما الثانية تدعى "القسم" وتتمثل بتغيير ارتفاع الجزء المراد تصميمه بشكل منتظم للحصول على نقش بارز داخل القطعة المصنوعة.
- العجن: يعد تشكيل المعادن برميها أحد أشهر الأنواع المستخدمة والذي يسمح بالحصول على نماذج ثلاثية الأبعاد مستمدة مباشرة من مواد أولية غير مصبوبة سابقًا بل مجرد شرائح رقيقة ومتوازنة الوزن وبالتالي قابلة للتكوين بسهولة ضمن مخروط واحد قبل خبزها لاحقاً تحت درجة حراراة مرتفعة مما يؤدي لجفافها ويجعلها قادرة حينئذٍ على احتفاظ بنمطها الجديد المكتسب حديثًا مدى الدهر طالما تمت رعايته وعناية بصيانته بطريقة فعالة ومنظمة وفق ضوابط خاصة بكل صنعة وحرفة .
- الجلفنة: تعد خطوة تأتي عقب كل مرحلة سابقة مباشرة بهدف منح نهايتها الشمعاوية المعتادة وإنسيابيتها المنشودة بحيث تبدو أقل خشونة وجرماً وستبدو كذلك وأنعم وألين ولمساتهن مزدانة بزخاريف رائعة منظورة حق منظره جمال البصر فيما لو تم التعامل بحذر شديد قدر المستطاع نحو موقف سلام مطلوب جدا للغاية!
- التجمع والترابط: أخيرا وليس آخرا فإن 결합 المقاطع والمعادن لبعضهما البعض يشكل المحطة الأخيرة لهذه الرحلة المعرفية حول عالم تشكيل المعادن وقد يصل الأمر هنا لاستخدام وسائل أخرى متضافرة كنشر اللحيم الخفيف مثلاً بالإضافة لأدوات تعليق وإلحاق مؤقت تستعين بخبرة الإنسان وبراعة ذراعيه وآلية عمل عقله الجمع بين عناصر خارجية خارجية مختصة في ذاك السياق التاريخي القديم المتأصل أصول وثوابت عمل يدوي أصيل أصيل يندر تفوق عليه يومًا غداً عصر الآلات الحديثة وما يحمل معه من اختراقات مذهلة جديدة بالنظر لما قد تقدمه تكنولوجيا المستقبل المتقدم المستحدث حاليًا بالفعل لكن تبقى لدينا دروس كثيرة لنتعلموها ونستمدوها بروح الشعراء الرومانسية الفرنسية وكأنهم بذلك يريدون لنا ان نقدر ابداعات الماضي بثرائه وفنه الخاص بنا!