فيما يلي نسخة منقحة ومعززة من النص الأصلي، مع التركيز على توضيح واستكمال النقاط الرئيسية المتعلقة بتقنيات الحفظ الفعّالة قبل الامتحانات:
هناك مجموعة متنوعة من الاستراتيجيات التي يمكن للطلاب استخدامها لتحسين قدرتهم على الحفظ والاستيعاب بشكل فعال قبل موعد الاختبارات. إليك عشرة أساليب مثبتة لمساعدتك في تحقيق ذلك:
- ربط المعلومات بمظاهر واقعية: استخدم تقنية "الدلالات" لتكوين روابط بين المفاهيم الجديدة والمعرفة السابقة الخاصة بك. فكر كيف يمكن تطبيق هذه المعلومة الجديدة على التجارب الشخصية أو قصص الأخبار أو المواقف الاجتماعية البسيطة. يساعد هذا الربط عقلك على الاحتفاظ بها بشكل أفضل لأننا ننجذب عادة للأحداث والأشياء ذات الأهمية العاطفية.
- تقسيم المواد إلى مراحل: بدلاً من محاولة دراسة كل الشرح دفعة واحدة، قسم الموضوع إلى وحدات أصغر تقوم بدراستها بترتيب منطقي وعلى فترات منتظمة. حدد جدول زمني مناسب لك وانتقل عبر القسم الواحد بعد الانتهاء منه تمامًا ومنحه الوقت اللازم للتعمق وإعادة النظر فيه عند الضرورة. قد تستفيد أيضًا من نظام تقنين الجلسات الدراسية باستخدام قاعدة "5×5": خصص فترة زمنية تتراوح ما بين نصف ساعة وساعة لكل جلسة، متبعًا نمط العمل لمدة خمسين دقيقة ثم الراحة لعشرة دقائق. كرر العملية الخمس مرات يوميًا.
- استخدام موارد صوتية: سجل أفكار المعلم أثناء الدرس للاستماع إليها لاحقًا عندما تحتاج لإعادة التدريب عليها مباشرةً قبل الموعد النهائي للاختبار. يمكنك أيضًا قراءة الملاحظات بنفسك بصوت مرتفع وتسجيل صوتك الخاص لإنتاج ملف تمهيدي خاص بك مما يساعد ذهنك على التعرف عليه كمصدر معروف لدى حواسك الأخرى غير الرؤية فقط مما يعزز قوة ارتباط ذكرياته لديك وبالتالي يحسن فرص اتقانك لما تطوعته.
- المشاركة والتبادل المعرفي: يعد تعليم الآخرين معلومات تكمن داخل رأسك إحدى التقنيات الأكثر إنتاجية للحصول على فهم عميق لهذه المعارف المكتسبة حديثًا ولتوفير فرصة فريدة لتحديد مواضع الغموض لدى نفسك والتي سوف تساعدك حين تواجه مشاكل مشابهة مستقبلًا وقد تكون هذه الخطوة غير ممكنة نظرًا لانعدام وجود زملاء حولكم ولكن الأمر ليس مستحيل فهو مجرد تخيل أمام المرآة لشخص مختلف يسأل سؤالاً وما عليك إلا تقديم الإجابة بثقة واحترافيتها وهذا سيؤدي لصنع صورة ذهنيّة واضحة لما دار الحديث عنه وستكون قادر الآن علي إعادة تشغيل تلك المشاهد كفيلم جميل في مخيلتك إن شئت إن أتتك حاجة لفحصه مجددًا!
- اختيار توقيت الأمثل للدراسة: اختر زمان الدراسة بناءُ حسب مزاج حالتك النفسية وحالتك الصحية العامة فالوقت المُناسب للسهر غالبًا سيكون الفترة ما بين الساعة الثامنة صباحًا والثانية ظهرًا وفقا لدورات نشاط جسم الانسان الطبيعي بالإضافة للإسراع بالحصول علی القدر المناسب من الراحة والنوم اللازمة للجسد والعقل كي يعمل بتناسق مثالي اثناء حالة اليقظة والحماس اثناء تلقي العلم وفهمه والقابلية لاستيعابه جيدًا بدون نقصان۔