شكل وكثافة الأرض: دراسة معمقة لأبعاد وميزات كرة الأرض

منذ آلاف السنين، كان البشر يحاولون فهم طبيعة الكوكب الذي نعيش عليه. اكتشف القدماء، مثل اليوناني الشهير أرخميدس، أن الأرض تشبه الكرة بفضل استخدامهم طرق

منذ آلاف السنين، كان البشر يحاولون فهم طبيعة الكوكب الذي نعيش عليه. اكتشف القدماء، مثل اليوناني الشهير أرخميدس، أن الأرض تشبه الكرة بفضل استخدامهم طرق متنوعة مثل مراقبة ظلال الشمس أثناء الانقلابات الشمسيّة وتحليل حركة النجوم وحتى الرياضيات البسيطة لتحديد مساحة وطول قطر هذا الجسم العملاق الذي نسميه بيتنا الوحيد.

في الواقع، تأكد العلماء لاحقا أن الأرض ليست مجرد كرة منتظمة؛ بل هي بيضة مفلطحَة قليلا عند القطبين مقارنة بخط الاستواء. فبينما يصل محيط الكوكب عند خط الاستواء حوالي ٤٠٠٧٥٫١٦ كيلومترا، ينخفض هذا الرقم قليلاً ليصل إلى حوالي ٤٠ ألف كيلومتر بالقرب من قطبيها المغناطيسيين. ويقدر الفرق الكبير بين طولا القطبان والاستوائيان بنحو اربع وعشرون ميلا تقريبيا. هذا الاكتشاف الذكي جاء نتيجة جهود بحث معمقة ومتواصلة عبر التاريخ الإنساني حتى يومنا الحالي.

هنالك عدة أدلة عملية تجسد حقيقة كون الأرض ذات شكل كروي وليس مستطيلاً كما ادعى البعض سابقاً. أحد الأمثلة الرائعة لذلك يتمثل بتغيير المنظور المرئي للأفق عندما تكون فوق مستوى مرتفع نسبيا كالذي يحدث اثناء التسلق بانعطاف سلالم جبل شاهق فالرؤيا تصبح واسعه بشكل واضح مما يشير ضمنيا لانحناء سطح الكوكب. وبالمثل تؤثر المسافات الطويله للسفر أيضا بحسب اختلاف المناطق الزمنيه حيث يسجل فارق زمني قدرها ستة دقائق لكل درجه طول مدتها ١٤٤ ميل بحساب متوسط سرعات رحلات الطيران العادية. بالإضافة الى ماتقدم فإن رؤية الغلاف الجوي لرصد اجزاء كبيره جدا من سطح الكره الارضيه تظهر بجلاء انحنائها المتكامل المتناسق تماما بمايمليه قوانين الفيزياء البسيطه للجرم الفلكي الجامد المتحرك بسرعة ثابتة تحت تأثير جاذبية مركز ثقل جسم كروي مشابه لشكل وصنف معظم الاجسام الناطقة باسم الفضاء الخارجي الواسع المجالات.

وتقدر الحجم الحقيقي لسطح هذه البلوره الثمينة بنحو واحد هكتارتيريليون متر مكعب وفق احصائيات رسمية دقيقة للغاية وهو امر مذهل بكل المقاييس والمعادلات العلمية المعروفة حالياً والتي تبحث باستمرارعن علاقتها الوثيقه بالتكوين الاولي لبدايات النظام الشمسي وكل ماهو موجود داخله ويتبع نظاماته المقيدة منذ بدئه الخفي لنشوئالحياة عليها وعلى باقي اشباهها المستقرّه فى فضائهغير محدود النفوذ. فعلى الرغم أنها تشكل جزء صغير نسبيًا مقارنة بعدد نجوم مجرتنا درب التبانة إلا إنها تحمل أهميتها الخاصة بنا كونه المركز الرئيسي للحياة والعمران والثقافه الجمعيه للإنسانيه جمعاء منذ بداية وجودها وقبل ذلك بكثير حسب تفاسير قديمة للتراث الثقافي والإنجيل المسيحي القديمه .وبالتالي فان وزن تلك العملة الطبيعية الضخمة المكون من خمس ونصف مليارات مليارات مليارات غرامتالوزن بالمتر المكعب وهذه قيمه رهيبة حقا تعكس مصداقيتها بصفتها جسما ماديا اساسيا للارض وكائنات حيّة أخرى تطورت وانتشر تنوعوا بشرائح مختلفة داخل حدود اينومافسيكولوجية وحده اسمها"الأرض".كما تعد دوراتها اليومية والنظامية لهما دور مهم كذلك فهو يدور حولمحور نقطة عالميتين متميزة هما القلب والأرض وهكذا تستطيع بلوستمرار مراحلها المختلفة دون ملل وظاهرمنظر الخارجية وجوه جديده كل صباح جديد وذلك بسبب حضن شمسهالدافئ وضوء النهارية البركة الذهبى المنتشرة غربا شرقاًشمالا جنوبا ثم عوده مرة اخري قبضته المحكمه لكوكب فتاكوسيداريوس(المدوام).هذه اعظم العلامات التوضيحيه والتأكيديهاتجاه مبهر لمسيرة الحياة على مشارف قرن الاتصالات الحديثةوالذكاء الاصطناعيبالغدالقادم بإذن الله تعالى سبحانه وتعالى جل ثناؤه لقد ختم كتاب (شكلوالمعا


عاشق العلم

18896 مدونة المشاركات

التعليقات