إعادة تعريف "??": موازنة الحرية والعدالة الاجتماعية

### مُوجز النقاش: يتناول هذا الحوار قضية إعادة صياغة وتعريف المصطلح "#2464"، بهدف جعله أكثر انطباقاً على المجتمعات الحديثة المتوجهة نحو مزيدٍ من الاس

- صاحب المنشور: عبدالناصر البصري

ملخص النقاش:
### مُوجز النقاش: يتناول هذا الحوار قضية إعادة صياغة وتعريف المصطلح "#2464"، بهدف جعله أكثر انطباقاً على المجتمعات الحديثة المتوجهة نحو مزيدٍ من الاستقلالية والعدالة. يلتزم المتحاورون بثلاثة محاور رئيسية: الحرية الفردية، العدالة الاجتماعية، والاستقرار المجتمعي. يعرض "ياسين بن الماحي" رؤية تتضمن التأكيد على قيم كالحرية الفردية، الديمقراطية، واحترام حقوق الإنسان كأسس أساسية لإعادة تعريف "#2464". كما يدعو لدعم التنمية الاقتصادية المستدامة ورعاية صحية متاحة للجميع. ويؤكد أيضاً على أهمية التعاون الاجتماعي ووحدة المجتمع ضمن تلك المعايير الجديدة. يتشارك "أمين الدين بن توبة" نفس الهدف لكنه يحثّ على توخي الحذر حتى لا تسقط حرية الأفراد تحت تأثير الانحياز المجتمعي المُفرِط. فهو يقترح التركيز ليس فقط على الفوائد الشخصية للأفراد وإنما أيضاً على احتياجات المجتمع الجماعية كجزء لا يتجزأ من أي تعريف جديد لمفهوم '#2464'. علاوة على ذلك، شدّد على دور الشبكات الاجتماعية في تعزيز العدل واستدامته داخل البيئة الاجتماعية. وفي المقابل، ظهرت مرئيات مختلفة لدى "تقي الدين البوزيدي". فقد اعترف بالحاجة الملحة لبناء الروابط الاجتماعية واتفاقه حول ازدواجية الاعتبار بالمصالح العامة مقابل مصالح الأشخاص الخاصة؛ إلّا انه حذّر من مغبة تجاوز الحدود بتجاهُل حرية الفرد ومبادئه الديمقراطية الأساسية كتلك المرتبطة بحقه في التعبير السياسي وغيرها. وبالتالي دعا لأن تكون دعامة للدفاع ضد الظلم والإقصاء المحتملين الذي قد يحدثان حال اختلال الموازنة بين هذين الجانبين. خلال مداولتهم الأخيرة، أعرب الفريق بأكمله عن تأييده لفكرة العمل المجمع المنظم للحيلولة دون ظهور ثنائيات غير مرغوب بها كطبقات جديدة تستغل وضعها لصالح نفسها دون مراعاة للقواعد والقوانين الراعية للاستقرار والصلاح الاجتماعي الأوسع نطاقاً. وفي نهاية الأمر، اتفق الجميع على اعتبار تكامل الحرية الذاتية والعلاقات الأخلاقية الملائمة للسلوك الإنساني عاملاً ضرورياً لاستحداث نهج عملي حديث لمنظومة الأحكام والممارسات القانونية المثلى لناحية مُساواة البشر أمام الواجب المدني والعيش الكريم الآمن المنصف وفق رؤاهم المختلفة لهذه المتطلبات الأساسية المؤدية لذلك الهدف النهائي الطامح إليه كلٌ منهم بأسلوبه الخاص المنمق بصفته جزء مهم مما يعتبرونه تصميماً مناسباً لما يسمى بالنظام العالمي الحديث المبني أساسه على احترام dignity البشر وكرامتهم بغض النظر عن اختلاف عقائد الناس وآراءهم المنتشرة تزامناً مع تقدم العالم نحو مستقبل أفضل يسوده السلام والسداد والنماء بكل جوانبه الإيجابية العائدة بالمصلحة والخير لكل ذرة منه مهما خالف البعض البعض الآخر معتقداته وأفكاره الثابتة الراسخة منذ القدم والتي تعتبر ملك خاص لذلك الشخص وقد يصل حد التداعيات الخطيرة عندما يقوم شخص واحد بإطلاق مقولات عامة ربما تضر بمجموعتين أخرتين مختلفتين إذن الغاية هنا هنا تتمثل برؤية مشتركة شاملة شامخة ترقى فوق كل شعور سلبي نوعي مقدمة نموذجا مثاليا قابل للتحسين والاستمرار -إن أحسن تنفيذ- قادر بالفعل على زيادة القدرة الداخلية للإنسان الصغير والكبير alike ليصبح بذلك داعم اساسي لنظامه الأكبر وهو الحياة جمعاء الموجودة بهذه الأرض المباركة المرونة والمرونة والمرونة...هذا الثلاثي السحري مفتاح الحل الأمثل!

عبدالناصر البصري

16577 مدونة المشاركات

التعليقات