كيف تثقين في ذاتك وتقوين شخصيتك؟
إن بناء الثقة بالنفس وتحسين قوة الشخصية هما رحلتان ضروريتان لكل امرأة تسعى لتحقيق أهدافها ونجاحاتها. إليك بعض الخطوات العملية لمساعدتك على زيادة ثقتك بنفسك وشعورك بالقوة:
مواجهِ مخاوفك بثبات
عند مواجهة المخاوف، قد تشعرين برهاب شديد وقد يؤثر ذلك سلبيًا على قدرتك على اتخاذ قرارات رشيدة. بدلاً من تجنب تلك المخاوف أو تجاهلها، جرّبي طريقة "التعرض المتدرج". ابدئي بخيال سيناريوهات أسوأ حالة محتملة تتعلق بالموقف المخيف والذي تعتقدين أنه سيكون له تأثير مدمر عليك. أثناء تصور هذه الحالة، ركزي على تقنية التنفس العميق لتهدئة جسمك. لاحظي كيف تختفي حدة الخوف تدريجيًا عندما ترين أنه حتى أسوأ الاحتمالات ليس قابل للتسبب بحادثة كارثية. ستلاحظين بعد تكرار هذه التدريبات بأن مخاوفك لم تعد تلحق بك الضرر كما كانت سابقًا بل تصبح مجرد أفكار يمكن التحكم بها.
اكتساب مهارات ومعارف جديدة
ساهمت مكتسبتي معرفة ومهارة جديدتين بشكل كبير جدًا في ازدياد مستويات ثقتهم بفقدانة لأنفسهم لدى العديد من الأشخاص. قبل الدخول لعالم التغيير، ابحثي عن مجالات تبدين فيها أقل ثقة وانطلقْ للأمام نحو تعلم أمرٍ مبتكرٍ لديك! كن مرنة وفاهم الفرق بين كونك عاجزة تمامًا مقابل عجزه مؤقتًا بسبب نقص المعرفة والممارسة. كل واحد منا لديه حدود لكن لا يوجد مثاليون لذا فلا داعي للشعور بالإحباط إذا واجهتك عقبة هنا وهناك طالما كنت حريصة ومتحمصة للاستمرار والتطور باستمرار.
عدم المقارنة والحرص على الذات
تشير البحوث العلمية الحديثة إلى وجود علاقة وثيقة للغاية بين مشاعر الغيرة والشعور السلبي تجاه انطباع المرء بذاته وهويتها. متابعة حياة الآخرين وإنجازاتهم وما يحققونه وحسب قد تؤذي شعوره بإيجابيته الداخلية ومن ثم يؤثر كذلك سلبيًا فيما لو قارنت نفسك بما لديهم من امتيازات. عوض البحث دائمًا عمّا يتمتع به الآخرون ونقص انتباهك لما تتمتعينه أنت أيضًا، فتذكَّرْ دوماً أن الجميع فريد بطريقته خاصّة بهم ولديهم أدوار مختلفة للعيش عليها الأرض والتي لا تسمح بالتساوي المطلق ولا المنافسة المستمرة مما يشكل عبئًا زائدًا وغير مفيد لنا جميعًا بلا شك! حافظي إذن على التركيز الداخلي وعلى تقديري لجوانب الرقي والإبداع الجميل داخل عالم داخلي الخاص بك فقط وستجدين سعادتك الانسانية الرفيعة حينذاك بالفعل وكذلك الشعور المرتقب لتلك الثقة الباغية بكل تأكيد!
الاعتناء بالسعادة الشخصية والصحة العامة للجسد
يلعب الجانب الروحي والجسمي دور هام جدًا كجزء أصيل واستراتيجي ضمن خطوط التعامل مع المشكلة الرئيسية - وهي كيفية تطويرهما سوياً لإحداث تغييرات منظمة نحو هدف نهائي جامعا لكليهما : "تحقيق احترام نفسك ورفع درجة إيمانها بجدارتها لقوة وصلاح الشخصيات بذلك!" ومن أهم وسائل المساعدة حول الموضوع السابق ذكرها هي مُزاولة نشاط بدنِي منتظمة اليومية سواء عبر تمارين رياضية بسيطة أم مشاورات صحية خارج المنزل...الخ ولكن الأكثر شأنا والقادر حقًا علي منح نتائج أكيده ودائمة في مسألة تغيُّر الصورة الخارجية المحاكاة عكس ماهو موجود بداخلك الآن، فهو التأكد من أخذ وجبات غذائية مغذية جيد لصحة خلايا دماغكي أول مرة وطبعا أيضا للحفاظ عل ذاكرتك وحسن وظائف عضلاتک العامة وايضا ضمان مقدار نوم مناسب ليوم آمن بلا مراكز عصبيه مضغوطة أكثر ممالحاله الطبيعه المثالية لها, وكل عمل قطفيه قدمآ لفوائد كثره سوف يعود حتما برد جميل لحظة اعتراف ذهنKiK بنتائج جهده وآثار نجاحه المبهره عينيا ووطنيا أيضاً!