اختبار الآيلتس، المعروف رسميًا باسم "International English Language Testing System"، يعتبر واحدًا من أشهر اختبارات قياس مهارات اللغة الإنجليزية العالمية. هذا النظام تم تطويره وتقديمه بواسطة ثلاثة كيانات رئيسية وهي هيئة بريطانيا للتعليم والتدريب وسي دي سي جامعة كامبردج وإكزامز إنجلاند. الهدف الرئيسي من آيلتس هو تقييم مدى القدرة الفعلية للمتحدثين الأجانب باللغة الإنجليزية في البيئات الأكاديمية والمهنية.

يتكون اختبار الآيلتس من أربعة أقسام أساسية تغطي جميع جوانب الاتصال باللغة الإنجليزية: الاستماع والقراءة والكتابة والمحادثة. كل قسم له مستوى خاص به ويُقيم المهارات اللازمة لكل جانب من جوانب التواصل اللغوي. بالنسبة لقسم الاستماع، يتم تسجيل مجموعة متنوعة من المحادثات والأحاديث التي تتضمن أنواع مختلفة من الحوار مثل محادثات الغرف الصفية والمؤتمرات وغيرها. بينما القسم الثاني وهو القراءة يستعرض قدرة الشخص على فهم النصوص المكتوبة بطرق متعددة بما فيها الرسائل الإلكترونية والإعلام والإعلان الرسمي.

القسم الثالث، الكتابة، يقيس قدرة الطالب على كتابة رسالة قصيرة وموضوع أكثر تعقيداً بإستخدام لغة واضحة وبناء الجملة المناسب. أما الجزء الأخير فهو المحادثة والذي يقوم فيه المتقدمون بمناقشة مواضيع عامة مع أحد المدربين الذين يسجلون أدائكم أثناء النقاش لإتمام عملية التقييم الشاملة.

في النهاية، يُمنح المرشحون درجة ما بين 0 إلى 9 بناءً على أدائهم العام خلال الأقسام الأربع للإختبار. هذه الدرجة تعتبر مؤشر مهم جدا لأصحاب الأعمال والشركات التعليمية عند النظر في قبول المرشح للحصول على وظيفة أو الالتحاق ببرنامج دراسي إنجليزي الأصل. لذلك يعد معرفة كيفية اجتياز اختبار الآيلتس خطوة أولى حاسمة للأفراد الراغبين في الوصول للعالم الناطق بالإنجليزية سواء أكاديمياً أم من منظور فرص العمل العالمية المتاحة هناك.