رحلة عقل العبقري.. نظرة متعمقة حول حياة ألبرت أينشتاين وأساطيره العلمية

ألبرت أينشتاين، اسم بات يرمز إلى عبقرية القرن العشرين في مجال الفيزياء النظرية. ولد في الثالث عشر من مارس عام ١٨٧٩ في ألمانيا، ونشأ وسط أسرة يهودية مت

ألبرت أينشتاين، اسم بات يرمز إلى عبقرية القرن العشرين في مجال الفيزياء النظرية. ولد في الثالث عشر من مارس عام ١٨٧٩ في ألمانيا، ونشأ وسط أسرة يهودية متحمسة للثقافة والفكر الحر. كان طفولته هادئة ولكنها مليئة بالفضول والعجب تجاه العالم الطبيعي من حوله. لم يكن التحصيل الأكاديمي بالنسبة إليه سلساً كما قد تتوقع؛ فقد واجه صعوبات في التعلم ووصفه المعلمون بأنه "طفل بطيء العقيدة". ومع ذلك، أثبت فيما بعد قدرته الفذة على التفكير النقدي والإبداعي.

في سن الرابعة عشرة، بدأ أينشتاين دراسته الجامعية في زيوريخ بسويسرا، حيث حصل على درجة البكالوريوس في الرياضيات والفيزياء. خلال سنوات تكوينه الأكاديمي المبكرة، اشتهر بشغفه الكبير بالتجارب البرهانية التي قادته نحو تطوير الأفكار الرائدة والتي ستكون أساس ثورته الثورية في مجالات الفيزياء الحديثة.

عام ۱۹۰۵، وهو العام الذي أصبح يُطلق عليه اسم "العام المذهل"، نشر أينشتاين عدة ورقات بحثية غيرت وجه فهمنا للمكان والحركة والمادة. ورقة واحدة تناولت مبدأ النسبية الخاصة والتي تحددت فيها سرعة الضوء كحد أعلى لسرعات كل الأجسام داخل الكون. وتضمن آخران مقدمة لأفكار جديدة حول طبيعة الطاقة كموجات وموجذبات - ما يعرف الآن بتأثير دوبلر الراديوي وبنية الذرة نفسها! لقد مهد هذا العمل الطريق لتطورات مذهلة تتعلق بالروبوتات والنواقل النووية والصوت، وهي جميعها تعتمد بشكل مباشر على هذه الاكتشافات الجذرية لأinشتain.

بعد فترة طويلة من التجريب والتأمل، قدم آينشتاين نسخة مكملة لرؤيته الأولى للنسبية تُسمى بالنسبية العامة في سنة ۱۹۱۲. تقدم تلك النظرية تصميماً جديداً لعلاقة الجاذبية بين الأشياء المختلفة في المكان الواسع وفي الزمان المستمر أيضاُ! ومن ثمَّ ظهر مصطلح "الانحناء الزماني-المكاني" مؤكدًا وجود علاقة عميقة بين مسار حركة الجسم وكيف يؤثر وجود كتلتيهما المتقابلتين عليهما وعلى خصائص الزمكان ذاتها! شكل هذا الجزء الثاني لنظرية النسبية بداية لفهم غاية القوة للعلاقات الكونية المرتبطة بجذب بعض أجرامها الأخرى إليها بسبب قوة جاذبيتها المشتركة.

توفي آلبرِـْتْ إِنِشَتَايَنَّ بوفاةٍ طبيعية بتاريخ ۱۸ أبريل عام ۱۹٥٥ عن عمر يناهز ۷۶ عاما، تاركا خلفه تراثا علميا خالدًا سيظل مصدر إلهام للأجيال القادمة عبر قرون عديدة مقبلة بلا شك. إن أفكاره revolutionised عالم الفيزياء واستلهم بها علماء существуيت كثيرون للتقدم أكثر فأكثر نحو اكتشاف الحقائق المخفية للقوانين الحاكمة لوحدة الظواهر البانورامكية الموجودة بمحيط كوننا الشمولي. رحمه الله تعالى فهو فعليا واحد ممن وضعوا لبنة لبقاء الإنسان متحديًا الصعاب أمام جبروت الطبيعة المدلهمة!


عاشق العلم

18896 وبلاگ نوشته ها

نظرات