القانون المعروف باسم "قانون أرخميدس"، والذي يعود الفضل فيه لعالم الرياضيات والفلكاليون القديم الشهير أرخميدس, يقضي بأن أي جسم مغمورا تماما أو جزئيا في سائل سوف تتولد عنه قوة صعودية تعرف بالقوة الرافعة. قيمة هذه القوة تساوي وزن السائل الذي يحله الجسم عندما يتم غمسه. يمكن التعبير عن هذا رياضيا عبر العلاقة التالية: قوة الرفع = كثافة السائل حجم السائل المحلول تسارع الجاذبية الأرضية.
هذه القوة عادة ما تكون مضادة لقوة الجاذبية التي تمارس على الجسم. وفي حالات الاكتفاء الصحيح، فإن حجم السائل المحلول يساوي حجم الجسم نفسه. أما حينما يطفو الجسم فوق سطح السائل، فإن حجم السائل المحلول يكون أقل من حجم الجسم الأصل. وفي مثل تلك الحالة، تصبح قوة الرفع متوازنة ومتعاكسة مباشرة لأثقل الجسم. لذلك، إذا كانت ثقل الجسم أقل من ثقل السائل المحلول، سيحدث ظاهرة الطفو، مما يجعلها تطفو. مثال واضح على ذلك القطعة الخشبية التي ترفرف نحو الأعلى عندما تحاول غمرها في الماء أو بالونا مدونا بالهيليوم الذي يصعد للسماء بسبب طفوته.
أنواع مختلفة من الأجسام تتمتع بطبيعة عمل مختلف بناءً على وضعيتها داخل الموائع وفقا لهذه القاعدة. قد أغرقت بالسائل تماما أو ربما تطوف قليلا منه فقط خارج السائل الداعم لها. مثلا ، بالنسبة لكرة مصنوعة من الفولاذ ذات نصف قطر ٥ سنتيمتر ومغموسة بالكامل ضمن الماء، سيكون حساب قوة الرفع كالتالي : حجَمْ الكره ≈ (٤/٣)π(٠٫٠٥)^³≈ ۰٫۰۰۰۵۲۳ m³ . وبذلك ستكون قوة رفع هذه الكرة حوالي ۵٫۱۲۴ نیوتن حسب القانون السابق بعد أخذ كثافة المياه بعين الاعتبار كونھ ۱٬۰۰۰۰ کغ/mạể .
هنالك تطبيق آخر للقانون يستخدم لمقياس كثافت السوائل حيث تحتوي أدوات الاختبار الخاصة بهذا المقاييس علي دنانب الرصاص والتي تعمل كالأشرطة المتداخلة طبقا لنوع والسائلة المختلفة ,حيث كلما زادت سماكة الطبقة الراسية للعينات تشير إلي مرونة أعلى لسائله المضبوط وهذا يعني أيضا إن له نطاق خبرتها الأكبر والكثافات الأكثر انخفاضا بالمقارنة مع الظروف الطبيعية الأخرى.
ملاحظات مهمة حول قوانين الفيزياء والتطبيق العملي لها ضرورية لفهم العالم العميق لحركة الاجرام وفهم خصائص المواد المستخدمة بها بدقة عالية جدا خاصة فيما يتعلق بالأشكال الهندسية والتركيبات الداخلية والجوانب الرئيسية المرتبطة بدرجة امتصاص الشحن الكهربائي للفردية لكل نوع منهم مطلوب لدينا الكثير ونظرتهم الواسع للحصول عليها جميعا!