ولد أدولف هتلر في الرابع والعشرين من أبريل عام ١٨٨٩ بمدينة براوناو أم إن في النمسا، لعائلة بسيطة وضعيفة اقتصادياً. عمل والده "ألويس" في مراقبة الحدود وعملت والدته "كلارا"، التي تُشتهر بولائها وحنانها الكبير تجاه أبنائها، كعاملة منزل صغيرة. رغم نزعة التفوق التي بدأت منذ طفولته المبكرة، فقد فضل جوانب الحياة العملية غير الأكاديمية ولم يكن لديه اهتمام كبير بالتعليم النظامي مما دفعه إلى ترك الدراسة مبكرًا.
بعد وفاة أبيه وهو صغير السن، التحق بمدرسة فنون لكن طلبه للتسجيل بها قوبلت بالرفض، فتحول شغفه للأعمال الفنية نحو السياسة والمشاركة فيها بشكل نشيط أثناء وجوده بفينا. وبحلول العام ١919 انضم للجيش الألماني عقب اندلاع الحرب العالمية الأولى، وتم تسريحه لاحقًا بسبب إصابته بانعدام مؤقت لرؤية العين اليمنى نتيجة لغارة بالقصف الجوي. ولم يلبث طويلًا حتى تجند ضمن صفوف الحزب الشيوعي المعروف آنذلك باسم "الحزب العمالي الاشتراكي الوطني".
ومع تقدمه العمرى سنحت له الفرصة لتقلد دور رئيس الوزراء الحاكم والذي أتسم بتطبيق سياسة متشددة وسريعة الانفعال ضد خصومه السياسيين والمعارضين المطالبين بالإصلاح الديمقراطى فى ألمانيا الأمر الذى أكسبته شعبية واسعة لدى قطاعات كبيرة تبنت الخطاب العنصري المتطرف الخاص بالحزب النازى الذى أصبح يحضى بشعبية هائلة وسط المجتمع المحلى .
واتخذ قرار مغادرة مكان ولادته اتجاه العاصمة ألمانية "ميونيخ" ،مقره الجديد ، وما هي إلا أيام قليلة حتى اشتعل نار الحرب العالميه الثاني حيث شارك بنشاط فعَّالات مختلف جبهات القتال حاصداً بذلك مكاسب عظيمة جعلتن منه بطلاً وطنيا محترماً داخل صفوف قواته العسكرية بل وأصبح يتمتع بحالة عالية جداً من الولاء والتقدير ممن كانوا تحت سلطانه . ولكن سرعان ما تحولت مجرى الأمور رأسا علي عقب هزيمه القوات النازية أمام المواجه المضادة السوفييتيه والاستسلام النهائى بمعركة ستالنغراد الشهيره والتي مهدت الطريق لمآلات مصيرية قادته الي الاختباء برفقة عقيده الحب ايفا بروهنلويد داخل مخباه بكبير مدن البلاد Berlin .
وقد شهد يوم الثالث والعشرون من شهر إبريل عام ١٩٤٥ أهم حدث بتاريخ حياته إذ اجتمع معه صديقه القديم رودلف هوس وابن أخوه جيورج كيلنر ليعلنوا بإذاعة الراديو الرسمي لألمانيا تنازلهم عن الرئاسة لصالح خليفة جديد يستطيع حمل راية مستقبل الدولة بعد هذه الضربات المتتالية المدمرة والقاصمة للإتحاد الوطنى الأشهر عالميا تلك الفترة التاريخية الغاية بالأثر والحضور الواضح لكل تفاصيل أحداثها المؤسسة للعصر الحديث بناحية أخرى مختلفة تمام المقارنة لما سبقه مرحليا كون هذا الحدث نقطة فاصلة تاريخيا بارزة تؤرخ نهاية حقبة حكم شخص واحد عبر كل مساحات أوروبا تقريباً وأكثر دول قارات العالم التأثير والعظمة وهم مجموعة الدول الأعضاء باتحاد الفاشيست العالمي للحكم الشمولى الخالص ذو الطابع الإيديولوجي البيضاء زرقاء اللون المصمت بشرعات قانون الشعوبجهر العنصرية الأوروبية المتفوقة نسبيا علي كافة الأنواع الأخرى الموجودة بجسد الأرض حينذاك ... كما أنها تشير ايضا لبدء ظهور نوع حديث لعلاقات دوليه جديدة تقوم أساساتها بصراع قوة وإستراتيجيات جديدة لتحقيق مصلحة عامة واضحه تتخطی حدود البشر وتحفظ امن واستقرار سكان الكوكب الشمسي باسرة!
كان موعد تنفيذ خطط الإنتحار الشخصية وقد جاء متزامنا ومتوائما مع رسائل الضابط الروسي يفغيني سميرنوف المنذر بإلتفاف القوات الأحمر لسطح المنزل نفسه تحديداً وكان قد وصلتهم الرسالة مفاداها بأن الجنود هم الآن عبارة عم نقطة دخول واحدة فقط للفراغات الداخليه لهذه المسكن الآمن سابقا لكبار مسؤولي دولة الهتلر المنتشرة قرب ميدان نهر الراين عند مركز المدينة الرئيسي 'برلين' .. وهكذا قرروا البدء بخطة التشنيع الذاتى وفقا لنظريات فلسفية واقعية خاصة بهم تسمح لهم بحرية اختيار أسلوب الموت حسب رؤياهم الخاصة دون تدخل خارجي سواء شمولي داخلي داخليا كالجنود مثلا ام اشخاص تابعين لحكومات عدوانيه خارجية مثل حالة الحكومتين البريطانيه والأمريكيه حليفين الرئيس الحالي لجيرانهم العرب السابقين الذين حاولوا بكل الوسائل تخفيف وطأة وقع كارثة الوصول للقمة فوق اغلبية انهيارات المصطلحات الأخلاقيات القديمة نسابة وجديد المستحدثة كذلك !؛
حيث ثبت مؤخراً عدة روايات خلاف بعضهما البعض حول كيفية تشريد جثمانيهما وكيف تم نقل رفاتهما لإجراء المزيد المزيد المزيد...