تعزيز الصحة يبدأ بتناول نظام غذائي متوازن وممارسات يومية مثالية. يعد شرب ماء الليمون جزءًا مهمًا من هذا النظام الغذائي. يحتوي عصير الليمون على خصائص مضادة للأكسدة تساعد في تعزيز نمو الخلايا السليمة وتعزيز الجهاز المناعي. يمكن أن يساعد أيضًا في الوقاية من أمراض السرطان المختلفة. أما بالنسبة للموز، فهو مصدر رائع للألياف والنشا المُقاوم - وهي مواد تشكل غذاءً لبكتيريا الأمعاء المفيدة والتي لها دور أساسي في صحة الجهاز الهضمي العام والتخفيف من خطر الإصابة بسرطان القولون.
وفي سياق مختلف تمامًا، وجدت دراسة فرنسية مؤخرًا ارتباطًا بين تجاعيد الجبين الخطيرة وأمراض القلب. فهذه التجاعيد قد تكون ليست مجرد دليل على تقدم السن فقط، بل ربما تشير إلى حالة تسمى "تصلب الشرايين". ومع ذلك، فإن عمر الشخص وجنسه ومستواه التعليمي كانت عوامل أخرى أخذت بالحسبان أثناء البحث.
على الجانب العلمي, شهد العالم حدثًا تاريخيًا عندما نجح فريق من العلماء باستنساخ أول نعجة اسمها دوللي سنة ١٩٩٧ ميلادية. وتم تحقيق ذلك بإزاحة نوى بيوض غير مخصبة واستبدالها بنوى خلايا أخرى تحمل حمض DNA الخاص بالخروف المرغوب فيه. وهذا الأمر فتح أبوابًا جديدة للتقدم الطبي والمزيد من التجارب حول الاستنساخ الحيواني والبشرى. وفي اكتشاف حديث آخر، عثر علماء الأعصاب على نوع جديد من الخلايا العصبية موجودة داخل قشرة المخ البشرية لكن ليس لديها نظائر مماثلة عند فئران الاختبار ما يدفعنا نحو المزيد من الاستكشاف لفهم وظائفها.
هناك جانب آخر هام وهو تأثير رفقة الحيوانات الأليفة مثل الكلاب على البشر والصحة العامة. رغم المتعة التي توفرها لنا تلك الحيوانات، إلا أنها أيضا ناقلات محتملة لأمراض معينة بما فيها طفيليات خارجية وطفيليات معوية خطيرة كالدودة الشريطية المنتشرة بشكل خاص عبر براغيث الكلاب وانتشار العدوى بين أفراد المجتمع خاصة الأطفال منهم نتيجة عدم غسل اليدين جيدا قبل تناول الطعام. لذلك ينصح بغسل اليدين دائمًا بعد التعامل مع حيوانات أليفة لمنع انتشار هذه الآفات.
وأخيراً، تتعدى الرياضات المائية حدود الترفيه لتصبح أدوات فعالة لتحقيق الصحة النفسية والعقلانية كذلك. وكشفت دراسة أجراها باحثون استراليون بأن سباحة الأطفال يمكن أن تساهم في تنمية مهارات حسابية ولغوية وحركية بشكل ملحوظ بالمقارنة بالأقران الذين يغفلون عنها. فالسباحة وسيلة ممتازة لتعلم إدارة الوقت والحساب بدقة حيث يقوم اللاعب بحساب مسافته المقطوعة بكثير من التركيز لنيل الانتصار! إنها حقا حقيقة جمالية تزودنا بفوائد عديدة للجسد والدماغ معاً.