تاريخ وفاة محمد علي كلاي: رحلة حياة أسطورة الملاكمة التي انتهت بنهايته الإنسانية

توفي محمد علي كلاي، أحد أشهر ملاكمي الوزن الثقيل على مر التاريخ، يوم الثالث من يونيو عام 2016، في مستشفى في فينيكس، أريزونا، الولايات المتحدة الأمريكي

توفي محمد علي كلاي، أحد أشهر ملاكمي الوزن الثقيل على مر التاريخ، يوم الثالث من يونيو عام 2016، في مستشفى في فينيكس، أريزونا، الولايات المتحدة الأمريكية. كانت وفاته نتيجة لمضاعفات صحية، بما في ذلك مرض باركنسون الشهير الذي عانى منه لعقود طويلة. بالإضافة إلى ذلك، خضع لإجراء طبي خطير لتضييق العمود الفقري في سنواته الأخيرة. وفي بداية العام نفسه، تعرض لكثير من المشاكل الصحية الخطيرة الأخرى مثل الالتهاب الرئوي الشديد والتهابات بولية حادة أدت جميعاً إلى وضعه تحت رعاية طبية مكثفة حتى آخر لحظة حياته.

ولد محمد علي كلاي - الذي يعرف أيضاً بكاسيوس مارسيليز كلان جونيور - في السابع عشر من يناير عام 1942 في لويسفيل, كنتاكي, امريكا. بدأ مسيرته الاحترافية كملاكم وهو شاب صغير ولم يتجاوز عمره الثاني عشر سنة فقط! حقق الكثير من الإنجازات خلال تلك الرحلة الطويلة والتي امتدت لعقدين تقريبًا؛ فقد احتفظ بلقب البطولة العالمية للوزن الثقيل ثلاثة مرات مما جعله رقم واحد ضمن نخبة محترفي اللعبة حول العالم. وقد حصل أيضًا على تكريم خاص باختياره "رجل رياضة القرن" بواسطة مجلة Sports Illustrated عام ١٩٩٩ . تشتهر ضرباته القاضية برشاقة وسريعة للغاية تتخطى سرعة التسعمماية קילومتر لكل ساعة وهي خاصية فريدة جدا بين زملائه المحترفين الآخرين بالملاكمة آنذاك.

لم يكن نجاحه الرياضي هو الشيء الوحيد المؤثر عنه؛ إذ لعب دور مهم أيضا فيما يتعلق بترويج قضاياه الشخصية والإنسانية المرتبطة بتعاليم الدين الاسلامي الذي اعتماده رسمياً فيما بعد وذلك عبر تغيير اسمه الى "محمد علي". بدأت قصة تحول عقيده محمود نحو هذا الاتجاه تحديدًا عقب لقائه بالأستاذ مالكولم إكس حينما بلغ العهد البيولوجي الثالثة والثلاثين ،حيث اصبح مؤمنًا ملتزمًا بالإسلام السنِّي منذ ذاك الوقت للأبد ولحظ الترشيحات العامة المتزايدة بشأن قدرات مواجهات المصارع السابق بناقلات التلفاز وبروز اسلوب فنون الدفاع عن النفس الخاص بهم سواء داخل حلبة الدائرة أو خارجها بشكل عام ولكن بدون ابعاده نهائيًا عن جذوره الاولى بممارسة نشاط كرة القدم الامريكية ذات شعبية واسعة الانتشار آنذلك !

---النهائية : صادفت المناديات الصحفية المنتشرة بكافة نواحي البلاد خبر حالة انتهاء عقد الحياة البدنية لامبراطور فنون الحرب التقليدية ذو الأصول الافريقية الأصلية وأحد أبناء منطقة الجنوب الشرقي بحالة حزن عام وشمل كذلك الجميع بلا استثناء ومن كافة جنبات المجتمع المتحضر عالميًا ودوليًا نظرًا لما تركوه اثره الكبير والممتد لدى نفوس الجماهير ومشاعر متعلقاتهن بكل ما يتصل مصطلحات الفنون القتالية الحديثة القديمة والجديدة ...


عاشق العلم

18896 مدونة المشاركات

التعليقات