على الرغم من آمال الجميع في تحقيق حياة مليئة بالنجاح والسعادة، إلا أن الكثير يواجهون تحديات قد تقف عقبة أمام تحقيق ذلك. هذه التحديات، والتي تُعرف بأسباب الفشل، تتراوح بين عادات شخصية ونقص مهارات واستراتيجيات فاعلة. دعونا نتفحص بعض هذه الأسباب الرئيسية وكيف يمكن تخطيها نحو درب النجاح:

1. نقص الاستمرارية والثبات:

من أصعب العقبات هي عدم قدرة الأفراد على التحمل والصمود عندما تواجههم المصاعب. البعض قد يستسلم مبكرًا عند أول عقبة، بينما يحتاج الأمر غالبًا لمزيد من الجهد والإصرار للاستمرار حتى النهاية. هنا يأتي دور تنمية المرونة الداخلية وتعزيز ثقافة "التعلم من الخبرات" وليس فقط البحث عن حلول سهلة.

2. تقديم الأعذار باستمرار:

عادةً ما يلجأ الفاشلون إلى البحث عن تبريرات لأفعالهم بدلاً من قبول مسؤولية أخطائهم ومحاولة تصحيح المسار. إن تطوير حس نقد ذاتي ومعايير عالية للأداء الشخصي هما الخطوات الأساسية للتخلص من هذا الدور السلبي.

3. رفض دروس التجارب السابقة:

يتجاهل كثيرٌ ممن يقبعون ضمن دائرة الفشل درس التاريخ والحاضر أيضًا؛ مما يؤدي بهم لإعادة ارتكاب نفس الأخطاء بإستمرار. بناء قاعدة بيانات ذهنية شاملة تعتمد على تجارب سابقة ومتعددة سيحفز عمليه التعلم الدائم وبالتالي زيادة فرص نجاح مستقبلا .

4. افتقار تنظيم الذات:

الشخص غير المنظم يعاني كثيرا نتيجة لامتناعه عن حصر طاقته وجهده وجهوده وفق خطوط واضحه وأهداف مدروسه وهذا يعني أنه لن يتمكن أبداً من تسخير قدراته بكفاءة كما يرغب لأنه مجبور علي التنقل فيما يشبه الغابة الضبابيه حيث تبدو جميع الاحتمالات متاحة ولكنه أمر محفوف بمخاطر عديدة وغير مضمون النتائج .

5. انخفاض ثقة بالنفس:

العامل النفسي مهم جدا هنا - فإن شعورك بانك تستحق بالفعل الحصول علي تلك المكافأة او الاحساس بأن توقعات الاخرين لك مؤشر جيد لما بإمكانه فعله شخص ذكي مثلك سيولد لديك ايضا الدافع اللازم للتحرك تجاه اهدافك وشاهد الفرصة امام عينيك وليس مجرد خيال واحد صغير وسط بحر واسع تمامآ!

6. اليأس والقضاء التقليدي :

بعض الأشخاص يغلقون الباب نفسه بطريقة مصطنعة عبر اعتقاد خاطئ مفادها ان هويتهم مرتبطه ارتباط وثيق بحقيقة كونهم أشخاص 'غير قادرين' مادام القدر كتب لهم ذلك . الحقيقة الواضحة تكشف لنا انه بإمكان البشر تغيير حياتهم كتبتبيره قصيره طالما كانوا راغبين بذلك حقا وعازمين عليه بما فيه الكفايه .

اعراض عامة محتملة للعجز :

* عدم تقدير اهمية وقت الفرد الخاص ;

* عدم وجود اي عمل مطابق لجوانب هدف المتدرب ؛

* فرض رقابة ذاتية زائدة بالإضافة الي نقص إيمانية كامنة ؛

* ادمان التصريح بتبريرات وهميه كمقاليس لعذرية نواياه ورغبة داخليه ماسكه فى طريقة علاج اولي لها وهو:

• ابدا فى التفكير بصوت عالٍ ودون توقف بشأن الامكانات الواقعية لكل فرد مقابل الوصف الوظيفى الذى تتوفر له الشروط الطبيعية لاستيعابه وصنع مساهماته الاوليه بها سواء كانت بسيطة أم شديده الدرجة !