تلعب مادة الرياضيات دوراً محورياً في النظام التعليمي، بدايةً من المدارس الإبتدائية حتى الجامعات. يتم تصميم منهج الرياضيات لتحقيق مجموعة متنوعة من الأهداف الشاملة والفرعية التي تغطي جوانب مختلفة من مهارات التفكير وحل المشكلات. وفيما يأتي تفصيل لأبرز هذه الأهداف عبر مراحل التعليم المختلفة:
الأهداف العامة لمادة الرياضيات
- التفكير النقدي واتخاذ القرار: تعمل الرياضيات على تنمية قدرة الفرد على تحليل البيانات واستخلاص استنتاجات دقيقة مبنية على قياسات منطقية ومنطقية.
- مهارات حل المشكلات: تساعد الرياضيات طلابها على تعلم كيفية تقسيم المشكلات المعقدة إلى عناصر أصغر وأكثر إدارة، ثم إعادة تركيب الحلول بشكل فعال.
- المهارات العملية: توفر الرياضيات أدوات أساسية للتعامل مع العالم الواقعي - مثل التجارة، الاقتصاد، الطب والصناعة - مما يعزز القدرة الوظيفية لدى الأفراد.
- لغة مشتركة عالميًا: تعتبر الرياضيات وسيلة تبادل فكري دولية تسمح بتبادل أفكار وإنشاء عمل مشترك بغض النظر عن الحدود الثقافية واللغوية.
- الترابط بين العلوم والمعارف: تُعد الرياضيات جسراً يربط جميع المجالات المعرفية بعضها البعض؛ فهي ضرورية لفهم الفيزياء والكيمياء والعلوم الاجتماعية وغيرها الكثير.
الأهداف حسب المرحلة التعليمية
المرحلة الابتدائية
– تعليم الأرقام والحروف العدديّة وتشغيلهما بصورة جيّدة
– التدريب على العمليات الحسابيّة الأساسيّة (جمع طرح ضرب قسمة)
– تقديم المفاهيم الجيوميّة الأولى ورسماتها بطريقة منظمة
المرحلة المتوسطة
- ترسيخ مفاهيم المرحلتين السابقة وتوضيح روابط ونقاط التشابه بينهما
- توسيع نطاق الموضوعات لتشمل مواضيع أكثر تقدماً كالاستنتاجات البرهانية وبرامج الكمبيوتر الرقمية البسيطة
المرحلة الثانويّة
- بناء قاعدة معرفية عميقة تشمل متغيرات حدود دوال معادلات خطوط مستقيمة وظلال مساحة ...إلخ... بالإضافة إلى تطبيق هذه الآليات لإيجاد نتائج لها أهميتها التطبيقية سواء أكانت تجارية أم هندسية أم أخرى..كما أنه يجدر بنا هنا استذكار دور المحاضرات التربوية المهم والتي تتضمن شرح نظريات حول استخدام طريقة المناقشة داخل الصف أثناء شرح الدروس بالطريقة المثلى لتلبية حاجات متفاوتة لدافعية التعلم لدى طلبتنا الأعزاء .
هذه ليست إلا قائمة مختصرة لما قد يصل إليه ثراء مواد اختصاص "الرياضيات" وذلك بسبب علاقتها غير قابلة للإختزال بحياة الناس اليومية والعصر الحالي!إن لمن الواجب مراعاة اهتماماته واحتياجات المجتمع المستقبل لنصبح بذلك مؤهلين جيداً لبناء مجتمع قادر على المنافسة العالمية الحديث!
