في عالم تتسارع فيه التغيرات التكنولوجية والمعرفية، أصبحت الوسائل التعليمية الحديثة أدوات أساسية لتحقيق تقدم ملحوظ في النظام التعليمي. فهي تساهم بشكل فعال في تحسين تجربة التعلم وتحويلها من مجرد نقل معلومات إلى خلق بيئة تعلم ديناميكية وممتعة. دعونا نتعمّق سوياً في أنواع وأثر تلك الوسائل الجديدة.

الوسائل البصرية:

1. السبورة الرقمية: تعد سبورة الكتابة البيضاء أو "الوايت بورد" ابتكاراً ثوريّاً، إذ تسمح بالتفاعلية الفورية والمشاركة بين المعلمين والطلاب دون ترك علامات طباشيريّة قد تكون ضارة بالبيئة الصحية. كما تُمكِّنُ أيضًا من حفظ ومراجعة المواد الدراسيَّة رقمياً.

1. الصور المرئيَّة: تلعب دور المحوري في شرح المفاهيم المعقدة؛ حيث تساعد الصورة الفصحى الدقيقة على إيصال الرسالة بدقة واتساق أكبر بكثير مما لو كان النص فقط.

1. الكرة الأرضية: رغم أنها ليست جديدة تمامًا إلا أنه يستمر استخدامها كمصدر رئيسي لعرض خرائط العالم بمختلف مكوناته وفروقه الطبيعية والجغرافية. وهذا مفيد للغاية خصوصًا لمواد التاريخ والدراسات الاجتماعية.

1. نماذج ومعروضات الأشياء: يعد تقديم نماذج ثلاثية الأبعاد إحدى أكثر طرق التدريس فعالية للأطفال والشباب الذين يحتاجون لرؤية وشعور الظواهر الفيزيائية مباشرة كي يفهموها جيدًا ويتذكرون تفاصيلها لاحقا. مثالٌ حي علي هذا هو النموذج الثلاثي للأجهزة البشرية للجهاز الهيكلي للعظام والذي يساعد كثيرًا طلاب علوم الأحياء وفروع أخرى ذات الصلة بتلك المواضيع المكملة للسؤال الرئيسي وهو "كيف يعمل جسم الانسان؟".

الوسائل السمعية والبصرية:

1. الإذاعة/ البودكاست: يعد بث محتوى صوتي مناسب لكل عمر وحجم عمر متلقي النص مهماً جدا خاصة بالنسبة للمستويات العمرية الأكبر والتي ترغب بالاطلاع على المسلسلات الصوتية القصصية ذو اﻷصل الثقافي العربية الأصل بغرض زيادة ذخيرتها بالقراءات الأدبية الجميلة الشيقة المغلفة برومانسية الوقائع والحكايات الخيالية الواقعية المؤثرة بلا شك!

1. الأفلام الوثائقية والفيديوهات instructional: ينتميان نفس خانة المصنف السابق الا انه هنا اشكال مختلفة لحالات تعرض متفاوتة تضمن تغطيتها كافة شرائح الأطفال والكبار بما ذلك الافراد ذوي الاحتياجات الخاصة ايضا ممن يعانون محدوديه القدره البصريه مثلاً .يمكن ان تشغل الروابط عبر شبكات التواصل الاجتماعي الشهيره وغيرها الكثير لتيسير عمليات التحميل والاستقبال العام لهذة المقاطع المرئيه بهدف اكتساب المهارات الضروره اللازمة بإذن الله تعالى!

٣) الحاسب الآلي :بات الأخير اليوم واحدا ضمن ادوات العمل الرئيسية بكل مؤسسة تعليم حاليا بل وستصبح مستقبليا احدى الاساليب الاساسية لاعتماد سير الشعاع التربوي نحو اعالي المناظر المعرفيه المختلفه سواء كانت أكاديميه بسيطه ام ثقافيه عميقة وذلك لمنحه فرصة واسعه أمام مستخدامه(أي الطفل-الطالب ) ليختار طريقته الشخصيه التمثيلي للحصول علی ماتريد حمله معرفاتا فكرياا ولذا دعت حاجتنا للاستفاده منه باحدث اصداراتها التقنية الذكية ذائعة الانتشار الآن كأحد اهم موارد درس البرمجيات المكتبيه والرسومات التصميميه والمحاكاة التجريبية ...الخ ،حيث يقوم البرنامج الخاص بها -مثل PowerPoint -بتقديم عرض عروض مذهله بانوراما مرئيات وصوتيات بامتياز وكأن الأمر واقع بالفعل ! وفي نهاية المطاف سيكون حق الامتحانات النهائية موجود أيضا رقميآ لذا فانه ليس هنالك داعي الی كتابه امتحاني يدوي بحكم وجود جهاز الكمبيوتر الإلكتروني بديله عنه مما يساهم كذلك باتقان دراسته وايجابيته لاحقا عندما يصل مرحلة الجامعات النظرية بالمطلق بالأخص الصفوف الأعلى سنّا.. ٤)

5) المسرحيات التوعوية الترفيهيه: نقش جديد آخر فى مخزون ناصية مدرستنا ومناهج آسرينا حيث يشجع فريق عمل معمول ومتخصص باستخدام جميع القدرات الادواريه المتاحة ابراز الجانب الترفية اثناء الغاية التعريفيه قصد توصيل افضل رساله مميزة تعطى زخمه اضافی للتكوين المستهدف خدمة جامعه شعبيه نبغ فيها كل موهوبه حول قضايانا اجتماعیه وطبیعیه واखتیریها برمز ظریف الشكل والخلفیه المنطقيه المبني عليه بناء فنون الفرجة كوميديـہ ودموقراطیات وهكذا دواليك !