توفي السلطان الراحل محمد الخامس بن يوسف، أحد أشهر الشخصيات التاريخية بالمغرب، يوم ٢٦ فبراير/ شباط ١٩٦١ ميلاديًا، بشكل مفاجئ وبلا سابق إنذار أثناء خضوعه لجراحة طفيفة في العاصمة الرباط. وتعدّ وفاته فاجعة كبيرة لأمة المغاربة الذين كانوا تحت حكم هذا الزعيم الطموح نحو الحرية والاستقلال منذ اعتلائه العرش سنة ١٩٢٧ وظلت مسيرة حياته حافلة بالإنجازات الوطنية والدبلوماسية الدولية حتى آخر لحظة فيها.

ولد محمد بن يوسف -الملقب فيما بعد بالسلطان ثم الملك لاحقًا- بتاريخ ١٠ أغسطس/آب العام ۱۹۰۹ في مدينة فاس الشهيرة بإرثها الثقافي والمعمار الإسلامي الفريد والذي يعكس انطلاق حركة نهضة ثقافية وأدبية راسخة بهذا البلد الجميل. وينتمي سليل العرش لهذه الأصول الهاشمية ذات الأصل الشريف مع جذوره المترامية عبر سبطه النبوي مما جعل له مكانة مميزة ضمن نخبة القادة العرب آنذاك. ولم يكن سبيل النهوض برجل بحجم وطموحات مثل محمد الخامس طريق الحرير سهلاً بل امتلأت سنوات عمره باستحقاقات ومحن مختلفة بعضها قاسية كأي قصة بطولية تستحق التأريخ لها ورصد تفاصيل دور البطل فيه! فقد واجه خلال فترة انتقال السلطة بمرحلتيه الأولى والثانية تحديات جسيمة نشأت داخل مجتمع سياسي مضطرب وشديد التقلب السياسي الأمر الذي أدى لنفيه خارج أرض الوطن غرب الجزيرة العربية تحديدًا وسط جزيرة "مدغشقر" بين الثلاثينات والخمسينات الميلادية المنصرمتين غير مدركين حينها أنها محنة مؤقتة ستكون نقطة بداية للتغيير وإعادة رسم خارطة مستقبل دولتهم العزيزة. ومع ذلك ظل شغفه بمطلب شعب واحد متحد حول رؤيته السياسية واضح المعالم يسعى لتلبية مطالب حقوق وطنية سامية تساهم بخلق نظام سياسي عصري مواكب للعصر يحقق مصالح المواطنين ويعيد مجدهم الماضي مجددًا بما ينفع حالهم ومنطلق دائم لهم نحو المستقبل المنتظر بشوق واحتساب.

وبالفعل عندما عادت إليه الرياح بالأمس القريب وعادت همّة رجالات الوطن الجامحة مرة أخرى ، لم تكن قراراتها عشوائية بل كانت مبنيةٌ على علم ودراسة عميقة لما يحدث في العالم الخارجي وما يجري بدول المنطقة المجاورة فهم يقظيون ومتابعون للأحداث الدائرة حولهم بلا شك ويتفاعلون بناء عليها بالتالي تصدر العديد منهم دعوات للتصعيد ضد الاحتلال الفرنسي الذي كان قد فرض بقوة السلاح ولا يريد الانصراف عنه إلا بالقوة نفسها ولكن سرعان ما تبين عدم القدرة على التعامل معه وفق نفس منهجيتهم القديمة والتي أثبتت فشلها سابقات لذا اقترح عليه اصطفافه جانب حزبين جديدين مهمين هما : حزب الاستقلال وحركة الحرية التي ضمت جميع الأحرار المناوئين للحكم الاستعماري ذوي الإمكانات المؤثرة والمؤيدة لتحقيق هدف الوحدة والتخلص من قبضة الظلام غداة انتهاء الحربالعالم الثانية مباشرة . وكان رد فعل الحكومة المركزية وقتها مخيف للغاية فعزلته ونفته رغم شعبيته لدى الكثير ممن يؤمنون بمبادئه وهموم اهلهم وانتشر خبر عزله بسرعة البرق وزحف موجة ثورية نارية تجتاح المدن والأرياف مطالبةً بإرجاع قائدهم المعتقل فورًا فتراجع الجانب الآخر أمام الضغط الكبير واضطر لإصدار أمر قد يبدو وكأنه نهاية حقبة زمنية تاركا فرصة أخيرة للنقطة السوداء تلك ليختبرها قبل نهايتها النهائية وهي حضور شخص يعرف اسمه عالمياً في المحافل الدولية عقب توقيع اتفاق سلام بين طرفيين مختلفين تمام الاختلاف يدعى الأمير عبد الله الفيصل آل سعود والسيد فرانسوا ميتيراند رئيس الوزراء الفرنسي آنذاك وتم الاتفاق أنه مقابل تنازل الرياض عن جزء صغير من اراضي المملكة السعودية الجنوبية مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليهم هناك اتفقوا أيضًا على تعاون مشترك يسمح لطرد القوات الاجنبية الموجودة ببعض الدول العربية الأخرى والكف عنها وكذلك تركيز جهوده لدعم قضايانا المشتركة المشروعة لكن ظروف كانت أقوى بكثير مما توقعوه ظلت قائمة فأدى خلاف داخلي داخلي بين الفريقين السابق ذكرهم لفترة وجيزة الى تعطيل سير العملية الطبيعية لصنع مستقبل افضل لبلادهما سوياً بالإضافة لاتهام البعض الرئيس المخضرم بفشله وعدم قدرته علي إدارة الأمور حسابه بشكل جيد بسبب وجود اختلاف كبير بشأن اختيار الاسلوب الأنسب للقضاء علي اشكال التدخل المختلفة فعقد اجتماعه الأخير بالعاصمة المصرية القاهرة برفقة مختصه وزارتي الخارجية والدفاع السعوديتان لبحث الموضوع الملقيء راهناً واتخاذ القرار المناسب حياله واقتنعا بضرورة الاعتمادعلى دعم مصر كونها الأقرب جغرافيا إليهم مقارنة بالحليف الأوروبي الأوروبي الأكثربعد جغرافيا والذي جاء نتائج أعمال المجموعة الاخيرة بانشاء مجلس امن عربي جديد يعمل بروحية التعاون وليس الاحتكار وسيكون مقره الرسمي دمشقية سوريا وستتولى رئاسة اول دورتهاالرئيس جمال عبد الناصر المصري نفسه !

ومن الجدير ذكره هنا إنه ومنذ اليوم التالي لاستقرار الوضع نسبياً لدي أهل الأرض الجديدة وبدعم معنوي مباشر وصل الي مراكز قيادات مقاومتها ارتفع صوت الموحدین ضد العدو الفرنسيسريعـاً إذ قام أحد المدافعين عن الأرض المباركه والحائزمجدداًCIC مشاركاته بالنضال ضد اي تواجد اجنبي بأنواعة المختلفه التابعة للدولة الحاكمه اونذاك سواء تلك المرتبطه بأوروبا الشرقيه أم بغربهاكما وأن سكان المناطق الشمالية قاموا بجهد جبار وصمودمقابل قوات العدوالغاصبين أيضا وتواصل مسلسل الحقائق الجليةالتي تؤكد تمسك اهل هذه المنطقة بمبدأ تقرير المصيروجرأتهم مقابل قوة عدوهاآ مهما بلغ مقدار تلك الأخيرة!!

وفي الوقت الذي بدأ سكانه يرون العدوان ذا الوان اخری كالعنصريةالقمعيةالقمعيه العنيفة دفاعاً عن ادعائه الباطل بوفره شرعية شرعيةحلّت الهيئة التشاورية لعامه ثاني جلساتها السنوية لدي المجلس الأعلى للشيشان身身身身身身身身身身身身身身身身身身身身身身身身身身身身身身身身赫赫赫赫赫赫赫而然而然而然而然而然而然而然而然而然而然而然銷銷銷銷銷銷銷銷銷銷銷銷銷銷銷予予予予予予予予予予予予予予予忽忽忽忽忽忽忽忽忽忽忽忽