- صاحب المنشور: عبدالناصر البصري

ملخص النقاش:
إليك تلخيص للمناقشة الرئيسية وأبرز النقاط المطروحة: \u2022 **التأكيد على الفرق بين الشعور بالحريات والقوانين الضمنية**: يبدأ كلتا المشاركتان بتحديد التمييز الأساسي بين الإحساس بالحرية والتقييدات الخفية التي يمكن أن تمنع الناس فعليًّا من ممارسة حقوقهم بشكل كامل ومباشر. يشير المتحدث الأول "عبدالعزيز" والثاني "سيدرا" نحو كيف تبدو الحريات وكأنها متاحة ولكن القيود الاجتماعية والأخلاقية والقانونية وغيرها تخفي واقع مختلف تمامًا تحت سطح الأمور مما يؤدي لتضليل الجمهور بشأن حالته الحرة. \u2022 **دور النظام السياسي والعادل في تحقيق الحرية الحقيقية**: يُشدد كلٌّ منهما كذلك على دور الحكومة والنظام الرئاسي المثالي كمفتاح ضروري لإقرار ولإنفاذ تلك المساواة والحريات الفردانية المنشودة والتي تمكن المواطنين فعلًا من التحكم بعلاقات حياتهم اليومية بكل راحة مطلوبة. يدعو الطرفان لوجود دولة تسعى لتحقيق العدالة وتدرك اهميتها في احترام واستيعاب اختلاف سكان البلاد وعدلهم أمام القانون بصورة واضحة وصريحة بدون أي تنازلات أخلاقية عالية المستوى تستغل ضعف المجتمعات وتحول ديمقراطيتها لمجرد واجهة فارغة المحتويات. نتيجتنا النهائية بعد هذا البحث القصير هي تأكيد أهمية فهم ماهية الحرية خارج حدود حدود المفاهيم التقليدية المبنية على الآمال والكلمات الجاذبة للعقول بإبراز الخبايا المخفية خلف تصوراتنا الدنيوية لرؤية العالم كما يبدو لنا الآن أكثر كذبًا مما نتوقع بكثير لأن الواقع إذن مؤرق جدًا جدًّا حين تتم مقارنته بمخططاته الرسمية المعلنة سنويًا وعامًا عقب الآخر... فلا زالت قضايانا تحتاج لحلول عميقة الجذور كي تنفتح مغلقاتها داخليا ذاتيًا إذ أنها سبب رئيس لما يحدث للحكومات الشعب منها ومن أفعال الحكومات المغذاة عليه وتأثر السياسة العامة للأمة السياسية لذلك فهو جديرة بالمراجعة الذكية لعلاج المشكلة التي تشكل أساس الصراع بشموليته الشامل لكل صغيرة وكبيرة تتعلق بهذه المنطقة الواسعة الانتشار عالميا منذ عقود طويلة مضت ولم يتغيّر الوضع كثيرًا حتى اللحظة الأخيرة لهذه اللحظة تحديدًا!!