تعليم القراءة والكتابة هو أساس مهم لبناء أساس معرفي قوي لدى الأطفال. إليك بعض الاستراتيجيات الفعالة لمساعدتهم على اكتساب هذه المهارات الحيوية:

1. إعداد جدول زمني: خصص وقتًا محددًا كل يوم للقراءة والكتابة. يمكن أن يكون ذلك بعد الدرس الدراسي أو قبل النوم مباشرةً. هذا يساعد الطفل على فهم أهمية التعليم ويضع توقعات واضحة لأداء واجباته.

1. تقسيم العملية التدريسية: قسمت عملية التعليم إلى مراحل مختلفة مثل تعلم الحروف أولاً، ثم الانتقال إلى قراءة الكلمات، وبعدها تركيب الجمل. سيمكن ذلك الطفل من التركيز واستيعاب المفاهيم الجديدة تدريجيًا.

1. استخدام الوسائل المرئية والمسموعة: تعتبر الصور الملونة والرسومات والإعلانات التليفزيونية المصممة خصيصًا لأطفال المدارس وسيلة ممتعة وجاذبة لجذب اهتمام الأطفال ومساعدتهم على حفظ ومعرفة الأشياء بسرعة وكفاءة أكبر.

1. اختيار مواد جذابة: اختر قصص وحكايات مثيرة للاهتمام تحفز رغبة ابنك في التعلم والاستمرار فيه. تجنب المواد المملة جدًا لتجنب شعوره بالإحباط وفقدان الدافع نحو مواصلة رحلة التعلم الخاصة به.

1. توفير بيئة محفزة للتعلم: إنشاء جو مناسب للتواصل يشجع الحديث والقراءة داخل المنزل يعطي فرصة عظيمة لأن ينمو حب المعرفة والثقافة لديك ولديك ولديك! تأكد أيضًا من وجود لوحات تحمل أحرف مكتوبة بخط جميل حول مكان نوم طفلك أو منطقة لعبته حتى يستطيع رؤيتها باستمرار ويعيد إنتاجها بنفسه لاحقًا بتشجيع منه ومن تذكير دائم لها بالقرب منه دوماً.

1. العناية بصحة جسم وصحة دماغه: تقدم نظام غذائي غني ومتنوع يحتوي على جميع العناصر الغذائية اللازمة لدعم نموه الجسدي والعقلي. اجعل النشاط البدني جزءًا أساسيًا من روتين حياته اليومي لأنه يقوي روابط بين الخلايا الدماغية ويتيح كتابة ذاكرته بالمعلومات والمعارف المكتسبة حديثاً بكل سرعة واتقان اكثر مقارنة بما كان عليه حال سابق ذالك بدون تنمية رياضية مناسبه .

1. التوازن بين العمل والعب: بينما تعد مهارات الكتابة والقراءة ضرورية، فإن تشجيع الإبداع الحر والنظر خارج الحدود الأكاديمية أمر حيوي أيضاً لتطور طفل متعدد المواهب حقا وليس فقط متخصص واحد في مجال أكاديمي ضيق للغاية فهو رحلة حياة مليئة بالعجب منذ بداية الرحله الاولى الي الأخيره بإذن الله ان شاءالله سبحانه وتعالى وهو ولي ذلك والقادر عليه حسب وعده الصدق ولطفه العظيم بنا جميعا دائما وابدا آمين يا رب العالمين