تعتبر اللغة الإنجليزية إحدى أكثر اللغات انتشارًا حول العالم نظرًا لعدد متحدثيها الذين يفوق مليار شخص، مما يجعلها الوسيلة الرئيسية للتواصل الدولي. هذا الانتشار الواسع يعود إلى عدة عوامل تاريخية وسياسية واقتصادية. إليك قائمة بالدول المعروفة بتحدثها العام للغة الإنجليزية:

1. الولايات المتحدة الأمريكية: كأكبر دولة ناطقة بالإنجليزية، تتمتع أمريكا بثقافة لغوية غنية ومتنوعة. تحظى "الإنجليزية الأمريكية" بشهرة عالمية وتؤثر بشكل كبير على النسخ الأخرى من اللغة.

1. المملكة المتحدة: موطن اللغة الأم، تشتهر بريطانيا بإصدارات مختلفة من لهجة القاموس البريطاني والتي تؤثر بدورها في استعمال اللغة عبر الأقاليم البريطانية مثل اسكتلندا وأيرلندا الشمالية وغيرهما.

1. كندا: تمتاز البلاد بنوعين رئيسيين من اللهجات الإنكليزية هما العالي الكندي والمنخفض الكندي، مع وجود العديد من الاصدارات المحلية أيضًا نتيجة لتواجد مجموعة متنوعة ثقافياً وجغرافياً.

1. أستراليا: تعد أستراليا واحدةٍ من الدول الغربية ذات الغالبية الناطقة بالإنجليزية منذ بداية الاستعمار الأوروبي لها. وقد تطورت هناك نوع خاص من اللهجة يُسمّى الأوستراليويث بعض المفردات الفريدة والمميزة لهذه المنطقة الجغرافية والعمران البشري الخاص بها.

5.- نيوزيلاندا: تعرف بلدان غرب المحيط الهادئ بأنها دولٌ إنجليزية بشكل أساس بحكم الثقافة والتاريخ المشترك بين تلك البلدان والدول المنتمية للملكية البريطانية سابقاً و الحاضر أيضاً بطبيعة الحال .

6.- جنوب أفريقيا : رغم كونها مزيجاً لشعبيات وثقافات متعددة إلا أنها تعتمد رسميًا علي الانجليزيه كتاسع لغه وطنيه لديها بالإضافة لاستخدام الهولنديه والإفريقانه والنخويلانيه باعتبارهم الأكثر شعبيريا واستخداما داخليا لدي سكان البلد الافريقي الكبير نسبيا بالسكان مقارنة بباقي الدول الأفارقه الأخريات .

7.- الهند : تحتل الهند المرتبة الثانية لأكثر الدول كثافت سكانية بعد الصين ويتخذ معظم المواطنين فيها العربية كلغة أولى لهم لكن ذلك لم يكن عائقا أمام التحول التدريجي نحو استخدام الانجليزيه خاصة فئة الشباب ممن هم حاصلون علي التعليم الجامعي والأوساط الأكاديميه عموما ومعظم الأعمال التجارية والإعلام الحديث وكذلك الحكومة المركزية والحكومات المحليه أيضا ،حيث انها كانت جزء أساسي ومكون رئيسي خلال فترة الحكم البريطاني طوال قرن ونصف تقريباً وبالتالي ازدهرت وانتشرت بكثافه بخاصه وأن البلاد تضم قطاعات ضخمه للسكان ذوو الخلفية البرطانيه وتابعتها المستعمرات سابقا ومازالت تمثل ثقل ولكن ليس بنفس القديمه كما كان الأمر عليه قبل الثوره والاستقلال الوطني عام ١٩٤٧ ميلاددي ..

هذه البلدان ليست سوى مثال فقط فاللغة الإنجليزية اليوم هي الفرنسية الثانية للعصور القديمة حتي القرن الخامس عشر الميلادي ايضا وللعقد الرابع والعشرين فما فوق اصبحت اللغة العالمية للأعمال الدولية والثقافية والمعرفية بغض النظرعن موقع الدولة الجغرافي في الشرق أوالغرب ولا يمكن الإنكار لما حققتة هذه الظاهرة الجديدة وسط مجتمع ينمو بسرعه ويستغل التعريب والتطبيع للإنجليزيه .