نجم سهيل، وهو أحد ألمع نجوم كوكبة القاعدة وأشهرها، يعد مصدر إلهام وحكمة للسكان المحليين منذ آلاف السنين. يُعرف هذا النجم أيضًا باسم "النجم الثاني" نظرًا لأنه ثاني أكثر النجوم سطوعًا في السماء ليلاً بعد نجم الشعرى اليماني. وبسبب مواقعهما الظاهرية، استخدم العالم الإسلامي القديم هذين النجمين بشكل خاص لتحديد اتجاه القبلة.
يتميز نجم سهيل بلونه الأبيض المتوهج ويقع تقريبًا عند خط عرض قدره -40 درجة شمالًا وغربًا بمعدل حوالي 6 ساعات في برج العقرب الفلكي المعروف أيضًا بكوكبة القاعدة. وفقًا للتقاليد العربية القديمة، يحتوي نجم سهيل على أربعة أقمار تسمى المنازل أو المنازل، ولكل منها فترة زمنية معينة ومواسم مرتبطة بها كما يلي:
- الطرفة: تتميز برطوبتها الحارة نهارًا ولكنها تطلع برودة ولطف ليلاً؛ تستمر لمدة ثلاثة عشر يومًا.
- الجبهة: تبدأ موسم الخريف وتتميز بأيام معتدلة وليالي باردة طوال فترة الحدث التي تستغرق ثلاث عشرة يومًا.
- الزوبرة: تُوصف بأنها الفترة الأكثر برودة والتي تحدث بين سبتمبر وأكتوبر تقريبًا وتستمر لمدة اثنتي عشرة يومًا كاملة كل عام تقريبًا.
- الصرفة: اسم مرادف لنهايات حر الصيف حيث ينخفض درجة حرارته شيئًا فشيئًا مما يشير إلى اقتراب نهاية الموسم وانتظار شروق الشتاء التالي مباشرةً بفترة قصيرة نسبيًا تكافئ سبعة أيام فقط كحد أقصى سنويًا قبل بداية الشتاء الرسمية رسميًا عندما تبدأ الليالي بالامتداد مرة أخرى وزوال أشعت الشمس الدافئة تمامَ الدفء عنها!
لم يكن للنجم تأثير كبير على الثقافة وعادات الناس فحسب، وإنما كان له دور فعال للغاية كمؤشر لفصول السنة المختلفة بما فيها بداية الصيف والخريف وكذلك الربيع والشتاء بالإضافة لأحداث طبيعية مثل سقوط أمطار غزيرة كانت تعتبر ضرورية لدعم محاصيل المجتمع الريفي التقليدية فضلاً عن دوره فيما يتعلق بخطط التنقل البحري السنوية خاصة بالنسبة لسفن التجار الذين كانوا بحاجة ماسة لقراءة تلك العلامات المرئية لإنجاح رحلاتهم وإبحارهم الآمنة عبر المياه المفتوحة وسط عباب البحر الهائج غير المنتظم بشدة والذي قد يؤدي الخطأ فيه لعواقب كارثية تهدد حياة الجميع وعلى رأس هؤلاء الأشخاص ربان السفينة وطاقمه العزيز الثمين بكل تأكيد!
بالإضافة لذلك فقد تم استخدام الموقع المكاني الخاص بنجمه بواسطة وكالات الفضاء الحديثة ذات الرؤية الواضحة والمحددة بدقة عالية جدًا لمساعدتهم خلال مشاريع إرسال واستقبال مهمات الفضاء الخاصة بهم وذلك بسبب القدرة المثالية لرصد موقعه المحدد بجانب القدرة اللازمة لتحليل البيانات بدقة عالية جداً كذلك الأمر نظرًا لأن وجوده يمثل مرجع واضح يمكن الاعتماد عليه دائمآ للتوجيه والمعرفة بصورة عامة إلي جانب كون ذلك رادع فعالا ضد العديد من المخاطر والمشاكل الأخرى المحتملة كذلك الامر أيضا !
ومن ناحية اخرى فان هناك اسطوره جميله رويت حول acest astronomical object التاريخي : «حيث تتحدث قصة عشق مليئه بالحماس والخيال حول 'سهيل' و'الحوت'(أو ما يعرف ايضا بجدي) لبنات سكينة الكبار(او بنات نعش )حيث يلعب الأخيران دورا محوري رئيسياً فى الحبكة الرئيسية لهذه الرواية الكلاسيكية الرائعة حيث يقوم بتقديم طلب يد العون لاستعادة مكانه السابق داخل مجموعة النجوم النائية بينما تقوم بناتها برمي أشكال مختلفة ومتنوعه من انواع الأشرار والأوباش وغيرهم ممن يعارضون سعادة سواء لهم أو لاسرهم الصغيرة نسبياً ولا تزال تلك القصة تثير اهتمام الكثيرين حتى الآن رغم مرور قرون طويلة عليها! ومع ذلك فإن أهميتها العلمية تكمن أساساُ باكتشاف علاقتها الوثيقة ارتباطها ارتباط وثيق بوسائل الاتصال والتواصل والتبادل التجاري بين الشرق والغرب عبر التاريخ وجسور التواصل الاقتصادي والثقافي بين حضارتينا الغنية بالتراث الغني بالأمثلة المشابهه لذلك النوع الأدبي الشهير!
وفي النهاية فهو ليس مجرد جسم سماوي آخر يسطع فوق رؤوسنا بلا هدف سامٍ ولا مغزى خفي خلف وجوده المفاجئ المفعم بالإبداع والإمتاع لكل المهتمين بطبيعتهم الجميلة!! إنها رمز للأمل والنور والحكمة القديمة التي تركتها لنا القرون الماضية ومازال صداها يصل الى قلوب البشرية جمعاء اليوم !!