تعلم قيادة السيارة يمكن أن يبدو مهمة شاقة، خاصة بالنسبة لأولئك الذين لم يستقلوا عجلة قيادة من قبل. لكن الحقيقة هي أنه مثل أي مهارة جديدة، فإن الأمر يتطلب التدريب والصبر - ويمكن تحقيقه بنجاح. سواء كنت امرأة تبدأ رحلتك كسائقة أم رجل جديد في هذه المغامرة، ستجد هنا دليلاً شاملاً لمساعدتك على فهم العملية وإتقان أساسيات القيادة بثقة.

تنقسم السيارات عمومياً إلى فئتين الرئيسيتين بناءً على طرق التحكم بها: السيارات ذات الدرّاجة (جير يدوي) والمضيفة للآلية الذاتية (أوتوماتيكية). يُعتبر التعلم باستخدام سيارة ذات درّاجة تجربة مثمرة لأنها تنمي براعة أكبر وتحسين الشعور بالأداء العام للسائق. ومع ذلك، لن نتعمق كثيراً في التفاصيل التقنية في هذا المنشور - بل سنركز على المفاهيم العامة والأساسيات التي يحتاج إليها كل سائق مبتدئ.

قبل الانطلاق فعليا، دعونا نستعرض ثلاث عناصر أساسية تعمل كأساس لعملية القيادة:

1. الدبرياج: يعمل الضغط عليه عندما تحتاج لإيقاف سيارتك مؤقتاً أثناء تغيير السرعات. كما يساعد أيضاً في انتقال الطاقة من محرك سيارتك لعجلاتها الخلفية أثناء التسارع والحفاظ عليها في وضع الثبات حتى تصبح مستعداً للتوقف مرة أخرى.

1. الفرامل (البريك) : هي الجزء المسؤول مباشرة حول إيقاف سيارتك فوراً بغض النظر عن سرعتك. إنها ضرورية جدا لمنع الأعطال أو الحوادث محتملة الحدوث بسبب عدم القدرة على السيطرة على سرعة المركبة.

1. الأكسلراتور (البنزين): وهو ما يعطي طاقة المحرك مما يساهم في زيادة سرعة سيارتك وبالتالي انطلاقها للأمام بسرعة. يعد توازن استخدام الأكسلراتور والدبرياج أحد أهم جوانب التنفيذ الناجح لحركات القيادة المختلفة مثل التباطؤ والتوقف والتوجيه وما إلى ذالك.

خطوات بداية الرحلات برؤية واضحة:

*     أول الأشياء أولاً، تأكد من جلوسك بصورة مريحة تسمح لك بالوصول بكل سهولة لكل أدوات التحكم بأنواعها داخل سيارتك. تحقق أيضا من مرايا الرؤية الأمامية والخلفية بالإضافة للتأكّدِ من وجود مياهٍ كافية ضمن دائرتَيْ تبريد المحركات وخزان الزجاج الأمامي كذلك.

*  بعد أخذ موقع مناسب داخل المقعد وجهاز الأمان المثبت جيداً، انتقل نحو رفع الفرامل الإلكترونية (Handbrake). بمجرد رفعه، يمكنك الانتقال حالياً لاستخدام قدميك للتحكم في عملية النقل المرتبطة بدرجة التشغيل الأولى عبر عمل حركة بسيطة باتجاه الاتجاه المعاكس لساقك اليمنى ثم أعلى قليلا ناحية جهاز التحكم الخاص بذلك الأمر إن كانت لديك دراجة هوائية عادية الطراز وليست ذات آلية تلقائية .

وبذلك تكون قد حققت مستوى ابتدائي رائع لبداية مغامرة ملحمية! الآن، بينما تبدأ بخفض زر الفرامل برفق واستمر بالتزامن معه بحركة مطابقة نحو الأكسلراتور بطريقة متدرجة ومتوازنة حتى يشعر جسم سيارتك بالحراك للأمام بوتيرة منتظمة ولافتة للإنتباه قدر الإمكان بدون إيصال شدّة غير طبيعية قد تؤثر سلبيًا علي الحالة الصحية لجسد مركبتك الجميلة تلك نتيجة الاختبار المكثف لها منذ اللحظة نفسها تقريبًا ! للحيلولة دون تراكم زخم خارج حدود توقعاتك الاعتيادية بشأن تسارع تدفق الوقود الداخلي بالمقارنة مع قوة ودوران العجلات الخارجي ، حافظ دوماً علي نهج ضبط السرعة المعتدل والسلس جنبا الي جنب مع تطبيق نفس المستويات المعيارية الخاصة بفترة ارتفاع وانخفاض معدلات دفع دفعات الغاز وفق احتياجات الظروف المحيطة بك خلال مسيرتك اليومية اليوم الواحد بعد الاخر ..

وفي حالة شعورك بان حاجة الملزمة بالإبطاء تجاه نقطته النهائية المتوقع بلوغهَا وقتل السرعات المُرفوعة آنذاك بواسطة العمليات المساعدة المصممة خصيصاً لهذه المهمات حيث تقع وظائف "الروافع" تحت تصرّفاتك الشخصية تمامًا وعند الرجوع بهذا القرار لقواعد إدارة سلامتك الشخصية فقد قررت حينها قرارات ثاقبة لاتراجع عنها فيما لو قامت

إجراءاتهُ بإحداث تغييرات جذريّة لماكان عليه سابقًا.. لذا احذر دائمًا ولمسات مفتاح الفرملة إلا اذا تعرض زملائك المواطنون الآخرون للمخاطر المدلهمة! أما الشكل الثاني والذي ينطبق أيضًا بالقوة عينها لحيلولة اخفاق احتمالات ارتداد الرياح والعواصف العنيفة وغير المنتظرة أمام وجهتنا الأخيرة المؤدية لركن سفينة مجوهرات حياتنا الصغيرة ...