التخلص من الطاقة السلبية يعد خطوة أساسية نحو تحقيق سعادة حقيقية واستقرار نفسي. إليك عدة طرق أثبتت فعاليتها لتحويل تركيزك نحو الجانب المشرق للحياة:
- مساعدة الآخرين: عندما تصبح مساعدتهم أولوية لديك، فإن ذلك يعزز شعورك بالرضا والقيمة الذاتية. إن رعايتك لمصلحة شخص آخر يمكن أن تحسن مزاجك العام وتمثل مصدر فرح لكما معًا. الشعور بالإنجاز نتيجة لمساعدة الغير يساهم في بناء مجتمع متماسك وداعم.
- استغل قوة الضحك: ليس هناك سر سري بين فوائد الضحك الصحية العديدة. فهو يعمل كمهدئ طبيعي للتوتر والألم الجسدي. كما أنه يحفز إنتاج هرمون الدوبامين المعروف أيضًا باسم "هورمون السعادة"، وبالتالي يبث مشاعر الفرح والإيجابية داخل الجسم. لذلك، حاول إدراج لحظات ضحك يومية في روتين حياتك؛ سواء كانت مشاركة نكتة مرحة مع صديق مقرب أثناء التنزه أو مشاهدة فيلم كوميدي بعد يوم عمل طويل.
- احتضن مسؤولياتك: بدلاً من البحث باستمرار عن بطولات ظالمة أو تحميل الظروف الخارجية سبب جميع مصائبك، اعتمد مبدأ المسؤولية الشخصية فيما يتعلق باتخاذ القرار والتصرّفات الخاصة بك. هذا النهج الذاتي سيجعلك أكثر فعالية ومرونة عند مواجهة المصاعب الحياتية المختلفة. اربط نفسك بالأهداف الواقعية التي تسعى إليها لتجنب الوقوع فريسة للأفكار المتشائمة والتي قد تؤثر سلبيًّا على صحَّة ذواتكم النفسية والجسدية عموما.
- اندمج مع الطبيعة: إن الاقتراب من البيئة الطبيعية له تأثير مهدِّئ له علاقة وثيقة بصحتنا العامة والنفسية تحديدًا. اتبع التالي لنزرع المزيد من الأشياء الجميلة حول منزلك:
- افتح نوافذك ليُمكن الأوكسجين الوافر والشمس البراقة من دخول غرفتك لإذابة الطاقة المغبرة داخلها وإجلائها خارج حدود بيتك بنسيم منعش منعش!
- اهتم بالنباتات الموجودة بجوار مدخل منزلِک؛ فهي تعمل كوسيط ممتاز لاستقبال الإشعاعات الضوئية المنفعلة ونقلها لجسم آدمي مرهق ومتعب طوال معظم ساعات العمل المكتبية! \xa0
- حرصٌ دائمْ علَى جلوس قرب النافذة الخلفية للسماح لكلٍ منها فرصة التعرض للشمس لفترة طويلة بما فيه صلاح جسم المواطن وصلاح حالته الروحية كذلك!
تذكر دومًا بأنه بإمكان الجميع صنع فرق هائل بموقف واحد بسيط تجاه الأمور الصغيرة والكبيرة alike; فلا تدع الفرصة تفوتك حين تستطيع فعل الخير لمن هم أقل حظوظ ممن أنت!