- صاحب المنشور: سناء اليعقوبي
ملخص النقاش:
تناولت المحادثة نقاشًا متعمقًا حول دور التعلم الآلي في التعليم ومناقشة فيما إذا كان هذا التطور التكنولوجي يشكل تهديدًا لقيمة التجربة الإنسانية. جميع المشاركين اتفقوا تقريبًا على ضرورة الحفاظ على الجوانب الإنسانية في التعليم، خاصة تلك المرتبطة بالإبداع، الأخلاق، وفهم العلاقات العاطفية والتواصل البشري.
بدأ إبراهيم ربيع الحديث مشددًا على أهمية التواصل الشخصي والفهم العاطفي في البيئات التعليمية، وهي قيم لا يستطيع حتى الأكثر تطورا بين الروبوتات استبدالها. انضم إليها مريم بن عاشور، موضحة أن الأخلاق والإبداع هما أساس أي نظام تعليمي يجب الاحتفاظ بهما.
حبيب اليعقوبي طرح وجهة نظر مختلفة بعض الشيء، مؤكدًا على أن التعلم الآلي يمكن أن يساعد في زيادة فرص الوصول إلى التعليم، واقترح توازناً بين استخدام التقنية والحاجة إلى الجوانب الإنسانية. أعربت ثريا الغزواني عن التحفظ تجاه الاعتماد الزائد على التكنولوجيا، داعية إلى الحفاظ على المشاركة البشرية والتفاهم العاطفي ضمن النظام التعليمي.
أشار مي بن بركة إلى أنه يمكن تحقيق نوع من التوازن المثالي من خلال تصميم منهج شامل يأخذ في الاعتبار القدرات المتزايدة للتعلم الآلي لتوفير دعم شخصي لكل طالب، مع التأكيد على عدم المساس بالجانب الإنساني. اختتم بدر الدين الصمدي النقاش بأنه رغم قدرة التعلم الآلي على تقديم المعلومات، إلا أنها غير قادرة على نقل التعاطف والعواطف اللازمين لإثراء تجربة التعلم.
من الواضح أن هناك اتفاق عام بين الجميع على ضرورة وجود تركيز واضح على الجوانب الإنسانية في العملية التعليمية بينما يتم أيضاً استغلال قوة الأدوات التقنية الحديثة للحصول على مزايا مثل الوصول الموسع والدعم الشخصي.
