النقاش حول دور لجان الخبراء وأهمية مشاركة أصحاب المصلحة يتطلب توازنًا دقيقًا بين النظرية الأكاديمية والخبرة التجريبية. أشار المراسل في رسالته إلى أهمية عدم التخلي عن التجارب العملية، مؤكدًا أن تحقيق التوازن بين النظرية والتطبيق ضروري لأي نهج فعّال في صنع القرار. يرى المراسل أن مشاركة أصحاب المصلحة تضفي على القرارات قيمتها من خلال جسر نتائجها بواقع حياة الأفراد والمجتمعات.
دور لجان الخبراء
وضعت زليخة بن جابر أهمية دور لجان الخبراء في إضافة الأبعاد المستدامة والشاملة للقرارات. تحظى هذه اللجان بثقة لوساطتها في اتخاذ قرارات مستنيرة تمكن المجتمعات من تفادي المخاطر غير المتوقعة. كما يشدد على أن الخبرة الأكاديمية تلعب دورًا حاسمًا في صياغة قرارات جيدة، وإذا مزجت مع التجربة العملية على أساس المشاركة والاستماع الصادق، يمكن تحقيق نتائج مثالية.
التفاعل بين الخبراء وأصحاب المصلحة
يؤكد النقاش أن التوازن يبقى هدفًا مرغوبًا لجمع الخبرات بطريقة تضمن تأثير القرارات ودوامها. حتى إذا كانت التجربة الشخصية أساسية، فإن المسؤولية تقع على عاتق مدافعي المصلحة العامة لضمان توجه القرار نحو خير المجتمع. وبذلك، يظهر أن التكامل بين الخبرات هو ركن أساسي في صنع الحكم الفاعل.
في نهاية المطاف، تشير الآراء إلى أن التفاعل المستمر بين الخبراء وأصحاب المصلحة على كافة المستويات يُعد ضروريًا لتحقيق نتائج أكثر شمولية وفعالية. إن هذه الديناميكية تسهم في تشكيل حلول مبتكرة ومستدامة تخدم المجتمع بأوسع نطاق، مستفيضةً من خبرات جميع الأطراف المعنية.