تعمل أجهزة الليزر وفق مبدأ تحويل المصدر الواحد للضوء إلى شعاع مكثف للغاية ومتمركز بدقة. يعتمد تشغيلها على تغذيتها بالطاقة عبر محولات الطاقة المتنوعة مثل البطاريات أو شبكات الكهرباء حتى لو كان الأمر يشمل استخدام ليزر آخر كمصدر لتلك الطاقة.
بعد الاستيعاب الفعال لهذه الطاقة، تتم تهيئة البيئة المناسبة للتوسع الحراري لشعاع الضوء داخل الجهاز. النتيجة النهائية لذلك العملية المعقدة هى الحصول على شعاع ذو تركيز عالي ينتج عنه ضوء شديد ساطع يمكن استخراجَه خارج الجسم الليزري.
تتمثل أهميته الواسعة الانتشار فيما يتعلق باستخداماته المتعددة والتي شملت العديد من القطاعات الحيوية بما فيها مجال الطب والجيش والأجهزة الإلكترونية والصناعة المختلفة. ففي الجيش، يتم توظيفهما بكفاءة عالية في عمليات توجيه الصواريخ وكاشفات الراديو بالإضافة لدوره الأساسي ضمن نظام تحديد المواقع للأهداف بغرض التصويب الدقيق عليها. أما قطاع الصحة والعلاج فقد بات يستعين بخاصية العلاج بالأشعة المكتسبة حديثا لتحقيق نتائج مثالية سواء لحالات الندبات والحروق الجلدية أو علاج أمراض العين وحصوات الكلي وكذلك طب الأسنان بدون ألم تقريبًا.
ومن بين التطبيقات الرائعة الأخرى تكنولوجيت الليزر الحديثة المستخدمة أساسًا داخل قطاع التقنية الرقمية والدقيقة كتلك الخاصة بإنتاج القرص المضغوط إضافة لأقرانه رقمي الأفلام والتطوير المستدام للتقنيات المساحية المساعدة للقراءة الباركود بل وحتى فن ثلاثي الأبعاد الرسوم المتحركة المبهرة للعقول الشابة والمبتكرة حول العالم. وفي المقابل، يساهم جهاز الليزر أيضًا بنمووض عملية قطع وصهر سبائك معدنية مختلفة بطرق مبتكرة تحقق أعلى مستويات الدقة والسرعة والكفاءة الإجمالية لإدارة أعمال المصنع العاملة بالموازن الاقتصاديين المتغيرة باستمرار.
وتنقسم مجموعة خصائص الانبعاثات المرورية للجهاز متعدد الوظائف لنوعين رئيسيتين هما "غاز" و"صبغي". الأول منهم يعمد لسعات منطقية عالية نسبتها الكهرومغناطيسية للشحنات الموجبة والسلبية المنتشرة بالقرب منها مما يؤدي لجذب جزئيات أخرى لها خاصية تنافر ضد نوع واحد فقط بينما الثاني يقوم بخفض حالة الطلب لنموذج أكثر مرونة ويتكون غالبًا من مواد عضوية قابلة للتحلل الحيوي لكن تأثير ألوانها الثابت للجسيمات المؤينة يبقى ثابت فهو أمر أساسي لصناعة منتجات مصبوغة رائعة الجمال والفائدة لكافة مجتمعات البشر وهناك أيضا بلا شك نسخة ثالثة تسمى باسم "صلب" وهي عبارة عن نصف موصل قادر علي امتصاص فوتوناتها الداخلة مباشرة للحصولعلي شكل جديد تماما ودائم لكل قطرة نقيّة ممتصة داخليا وهذا النوع أخيرا يحتاج إلي إضاءه خارجية لعمليات تجديد قوة انبعاثها الطبيعية المحلية حسب درجة حرارته الخارجي المعتمدة علي مدى سرعه دوران الجزء الداخلي للنظام الدوري الخاص بالنظام نفسه.
