العنوان: الرحلات التاريخية نحو الفضاء: من Laika إلى Aldrin وArmstrong

كانت بداية عصر الاستكشاف الفضائي نقطة محورية في تاريخ البشرية، حيث سعت الدول والقوى العالمية المختلفة لإثبات هيمنتها العلمية وتكنولوجيتها. لقد لعبت ال

كانت بداية عصر الاستكشاف الفضائي نقطة محورية في تاريخ البشرية، حيث سعت الدول والقوى العالمية المختلفة لإثبات هيمنتها العلمية وتكنولوجيتها. لقد لعبت الحرب الباردة دورًا رئيسيًا في تسريع عجلة هذه السباق بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفييتي، والذي اشتعل بشكل خاص حول مجالات البحث العلمي والفلك.

في العام ١٩٥٧, حقق الاتحاد السوفيتي خطوة بارزة غير مسبوقة حين أطلق مهمة "لونا ٢" والتي حملت كلبة صغيرة تُدعى "لاكيا", مما جعل منها أول مخلوق يعيش ويصل إلى مدار الأرض ثم يفقد حياته أثناء دخوله للغلاف الجوي للأرض. رغم أنها لم تعود حيّة, لكنها فتحت الباب أمام العديد من التجارب المستقبلية أدّت بدورها لفتح آفاق واسعة لفهم ظروف الحياة خارج حدود الكوكب الأم.

ثم جاء يوري جاجارين ليصبح بذلك الشخص الأول الذي يدخل مدارا أرضيا عام ١٩٦١ داخل مركبة تسمى فوستوك 1, وهو ما اعتُبر انجازا عظيما للإتحاد السوفياتي آنذاك وللرئيس نيكيتا خروتشوف شخصيا. أثارت تلك اللحظات الحاسمة جدلا عميقا لدى ججارين بشأن عقيدته القديمة بالإلحاد مقابل اكتشافاته الجديدة عبر نظره لرؤية الأرض من الأعلى وما ترتبت عليه من تأملك لدور الدين والإله. توفي لاحقا tragiquement خلال إحدى التدريبات الطائرة الخاصة بالتدريب المتخصص بتحمّل الظروف الصعبة الخارج عن الحالة الطبيعية تحت تأثير ضغط مرتفع جدا وسرعات عالية للغاية فوق مستويات البحر الأساسية المعتادة.

على الجانب الآخر, واجه برنامج أبولو الخاص بالولايات المتحدة تحديات كبيرة قبل الوصول للقمرة - الأمر الذي تمثل باكتشاف الزئبق الأحمر المكروه وغير الآمن للاستعمال في الصواريخ-. ومع ذلك, نجح رواد الفضاء إدوارد ألدرين ونيل أرمسترونغ بإتمام المهمة الناجحة أكثر شهرة بتاريخ الاستكشاف الإنساني لنصف الكرة الغربي يوم 20 يوليو/تموز سنة 1969.

هذه اللحظات الثورية شكلت منعطف جذري لحياة الناس وكوكب المعرفة جمعاء بما يحملونه من دلالات رمزية ثقافية وفكرية عميقة لا تزال تؤثر حتى اليوم بالحياة الحديثة للعقل الانساني اليوم.


عاشق العلم

18896 블로그 게시물

코멘트