تُعتبر دوائر العرض جزءاً أساسياً من النظام العالمي لتحديد المواقع الجغرافية على سطح كوكبنا الازرق الكبير. تنقسم هذه الدائرة إلى дваين درجة متساوية بين القطب الشمالي والقطبي الجنوبي, وتتميز كل منها بتكوين خاص يعكس الاختلافات البيئية والمناخية الفريدة.
الدائرة الأولى هي دائرة الاستواء التي تشكل نقطة وسط خياليه تربط بين نصفي الكرة الأرضيين الشمالي والجنوبي. بعدها تأتي دوائر العرض المنخفضة (الخطوط المدارية), والتي تمتد حتى حوالي 23.5 درجة شمال وجنوب الاستواء. مناطق مثل صحراء الصحراء الكبرى وأجزاء كثيرة من جنوب أمريكا وافريقيا يتم تصنيفها ضمن هذا النوع من المناطق بسبب الظروف المناخية الحارة والجافة بشكل عام.
بينما تتجه نحو خط الصفر للمعادلات القطبية (66.5 درجة شمالا وجنوبا), نصل لدوائر العرض المتوسطة والعالية. هنا تبدأ درجات الحرارة بالتغير والتقلص خلال العام, كما تعد موطنًا للعديد من الأنظمة المناظر الطبيعية شديدة التنوع بما فيها الغابات والحقول والأراضي الثلجية.
وفي النهاية, نجد الدائرتان القطبيتان - وهي الأكثر برودةً وبروقًا وكثيفة تساقط الأمطار. تضم هذه المنطقة العديد من الأنواع النباتية والحيوانية النادرة والموطن الوحيد لبعضها الآخر.
بهذا, يوضح ترتيب ودوران دوائر العرض كيف يؤثر موقع المكان على الطقس وأنماط الحياة البرية والبشر الذين يسكنون تلك البقعة الصغيرة ولكن ذات التأثير الواسع داخل شبكة العالم الطبيعية المعقدة.