تعد الرياح والديناميكية الهوائية أحد أكثر الظواهر الطبيعية تنوعاً وعمقا التي تحدد حالة طقس الأرض. ولكن كيف تتأثر هذه الحركات معقدة ومتواصلة بالضغط الجوي؟ هذا الارتباط المركزي يشكل أساس الكثير مما نختبره من ظروف جوية يومياً، بدءا من النسمات الدافئة الخفيفة وحتى الأعاصير القاسية والعواصف الرملية الهائلة. لنستعرض هنا بإيجاز بعض العلاقات الرئيسية بين هذين العنصرين الفريدين للطقس العالمي.
يُعتبر الفرق في درجات حرارة المناطق المختلفة عاملاً رئيسياً يسبب اختلاف الضغط الجوي. عندما تسخن منطقة ما بشكل كبير بسبب أشعة الشمس، ترتفع الحرارة وتبرد الهواء فوقها، مما يؤدي إلى انخفاض كثافة الهواء وبالتالي مستوى ضغطه. بينما تبقى المناطق الباردة ذات ضغط مرتفع نسبيًا لأن الهواء الأكثر برودة يعيد كتلته ويحتل مساحة أقل نسبياً بالمقارنة بنظيره الأقل برودة والأكثر امتداداً.
هذه الاختلافات في مستويات الضغوط تولد حركة دائبة تسمى "الرياح". فالهواء سيتحرك دائماً نحو مناطق أقل ضغطاً محاولاً تحقيق توازنٍ طبيعي عبر إعادة وضع نفسه ضمن طبقات الغلاف الجوي. لذلك فإن رياح القطاعات المنخفضة الثابتة غالبًا هي نتيجة مباشرة لفرق الضغط بين كتلتين هوائيتين متقابلتين؛ إحدىهما تتميز بانخفاض ضغط وهناك الأخرى تكون عكس ذلك تماما مما يحدث فرقًا كبيرًا فيما يعرف بغلافنا الجوي الشمسي المغلق والحاصل دوما منذ بداية وجود الحياة البشرية المبكرة حتى اليوم ولم ولن تنقطع بإذن الله تعالى إن شاء الله عز وجل رحمه واسع ومغفرته جزيلة وكثيرة مباركة مباركة عليّ وعلى جميع المسلمين والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أجمعين آمين رب العالمين يا كريم يا حي يا قيوم برحمتك نستعين يا رب العالمين!