تُعتبر دراسة الضغط الجوي أساسية لفهم الظروف المناخية المختلفة والأحوال الجوية المتغيرة. يُشار إلى الضغط الجوي كثافة الهواء فوق منطقة ما، ويمكن حسابه كمؤشر للقوة التي تؤثر على كل وحدة مساحة. لتحديد هذا الرقم المهم، يستعين علماء الأرصاد الجوية بجهاز called "بارومتر الزئبق". يعمل هذا الجهاز وفقًا للآليات التالية:
آلية عمل بارومتر الزئبق
- البنية: يتم تصميم بارومتر الزئبق بطريقة بسيطة لكن فعالة. يحتوي عادةً على انبوب زجاجي نحيف جدًا ممتلىء بزئبق عند إحدى نهاياته بينما المغروس الأخرى تحت مستواه في وعاء كبير من نفس المعدن الثقيل - الزئبق.
- تأثير الضغط: عندما تقوم بإدارة وظيفة قياس باستخدام بارومتري الزئبق، تأخذ في الاعتبار قوة تأثير وزن العمود الواصل بين الأرض ونهايته الخارجية للغلاف الجوي عبر وحدتي المساحة قطر الانبوب الصغير وزوج المكعب الكبير. يعمل عاملان أساسيان هنا؛ أولاهما كتلتان (زاوية واسطوانتها الرسمية وقدراتهم الخاصة بتكوين فرق الضغط المحصور داخليا وخارجيا حسب اختلاف درجات الحراراة والمكان العالمي). وثانيهما سرعة سقوط الاجسام الحرية والتي تمثل التسارع الثابت للأرض.
- قياس القراءة وتحويل الوحدات: بناءً على تركيبة الانبوب الفولاذي والنظام المعاكس لكامل العملية الكروية حول المستوى المرجعي الأفقي لكل نقطة علي الشمال الجنوب شرق غرب ، يمكن التوصل لقراءات دقيقة جدا لحساب فرقا الضغوط عن طريق تصحيح الخوارزميات الرياضية المستخدمة بشكل خاص لهذه الحالة الفيزيائية .يتم تحويل النتائج النهائية بعد ذلك لاستخدام وحدة مقياس أخرى أكثر شيوعا وشائعا وهي "الهكتوبascal" والذي يعبر بمعدلات مضاعفات للتبديل مثل الميلليمتر مكعبة ايضا! مما يساعد خبراء علوم المناخ والحماية البيئية لفهم وضع طبقات جوهرتنا ارتباطاتها بالحياة اليومية لأنسنة الأرض.
من الجدير ذكره أن متوسط القيمة المرتبط بالسطح البحري تقارب حوالي ١٠١٣هектопаскаль في حين يمكن اعتبار كل زيادة تخفيف أحادية الضغط تعني رفع نسبة بخار المياه واحتمالات تشكل الحمل الحراري للسحب وتغيرات الطقس الطبيعية المدروسه سابقا علميًا لدى المواقع والجهات البحثية العالمية المهتمهة بكوكب الحياة الأول..