- صاحب المنشور: شهاب السيوطي
ملخص النقاش:
تشهد المحادثة نقاشًا عميقًا حول الجهود المبذولة لبناء الديمقراطية والتنمية بعد موجات الاحتجاجات الشعبية. تؤكد جميع المشاركات على أهمية القيادة الرشيدة والمناقشة البنَّاءة للاستراتيجيات الإصلاحية. كما سلطت الضوء على ازدواجية المهمة: تحقيق الاستقرار السياسي عبر الديمقراطية بينما تضمن أيضاً تطوير اقتصاد مستقر يصوت لحماية الفئات السكانية المختلفة. ويؤكد البعض الآخر على دورهان المعنوية للمجتمع المدني والحكومة الحديثة في تسهيل هذا التحول النوعي نحو المستقبل المنشود. وينتهي الحديث بإشارة لما تعانيه الطبقات المتوسطة بسبب التركيب السياسي الحالي والذي يعد مصدر اضطراب واضح يحتاج حل جذري.
ملخص النقاش:
* "الكارم محمد" يسلط الضوء على قضيتي القيادة الفعالة والاستقرار الاقتصادي كمفاتيح رئيسيين للتحقق من جدوى التحول الديمقراطي.
* "بدرية المهيري"، في ردها، تأخذ بموقف متوافق حول أهمية القيادة الناجحة والاستقرار الاقتصادي ولكنه يشيد أيضاً بدور المجتمع المدني والدور الذكي للحكومات في تهيئة الظروف المناسبة لهذا الانقلاب الاجتماعي والثوري الهادئ.
* ثم تتدخل "شفاء بن المامون"، مواكبة وجهة النظر نفسها، حيث تقول إن جمع مجهودات الحركة الشعبية وروئ عين الحكومة والمجتمع المدني المحترف قد يولّد ثورات تغييرات هائلة. ويشدد مقطع آخر لها على محور الاقتصاد كعامل فعال أساسي لا يغفل عنه جانب السياسة عند كتابة خطوط المشروع الوطني الكبير الجديد.
* أخيرا وليس آخرا، يدحض رأيان قائم بالتأكيد على الديمقراطية ليس مجرد رمز يتم رفعه بل هي مؤسسات تعمل بكفاءة عالية تحت إدارة قادرة وعلى دراية بحقيقة الواقع اليوم وبنظره بعيدة الامد فيما يتعلق بتحقق التطور شاملا لكافة قطاعات المجتمَع العربي الواسع المنتشر جغرافيا وتربويا وثقافيا وإداريا....إلخ أما بالنسبة للدور الوظائفي لمنظمات المجتمع المدني فهو مركز مراقبة لممارسة السلطة التنفيذيه ورقابتها ومسؤوليتها أمام المواطنين أيضا ،غيرأن"أواس ابن عليّة"يسجل اعتراضه الصريح ضد ظلم طبقا متوسطا وفوق متوسط دخلهم اصبح جزء من مشاكل معظم الدول عربيا وقد برز ذلك بصراحة شديده خلال فترة الكوفيد الأخيرة وخلال تسارع معدلات البطالة عالميا وعربیا .