كم عددهم؟ أسرار عالم النجوم الواسع

تعدّ النجوم، تلك الأجرام الفائقة التي ترنو إليها أعيننا ليلاً، واحدة من عجائب الكون الأكثر إبهارًا وغرابة. على الرغم من جمالها الواضح وحضورها المشاهد،

تعدّ النجوم، تلك الأجرام الفائقة التي ترنو إليها أعيننا ليلاً، واحدة من عجائب الكون الأكثر إبهارًا وغرابة. على الرغم من جمالها الواضح وحضورها المشاهد، إلا أنها تحمل في طياتها الكثير مما هو مجهول وغير معروف عن تعدادها الدقيق. ورغم بساطة وصفها بأنها "أجسام فلكية"، إلا أن فهم ماهيتها ودراستها تستحق تفاني generations من العلماء عبر التاريخ.

تولد النجوم نتيجة اندماج جسيمات صغيرة تحت وطأة القوة الهائلة لجذب الجاذبية. عند بلوغ كتلتها حجمًا معينًا، تبدأ عملية تسمى الاندماج النووي - وهو استمرار لعملية نشاط شمسي مستمرة منذ ولادتها – لتنتج ضوءًا وسخونة هائلين يشكلان جوهر تجلياتها الظاهرية. تنوع ألوان وأحجام وأنواع هذه المنارات السماوية يدفعني للاسترسال فيما يلي:

ما عدد النجوم حقًا في آفاقنا المرصدة؟

تشير تقديرات علمية متكررة إلى وجود أكثر من 100 مليار نجم ضمن مجرتنا المحلية وحدها، والمعروفة لنا باسم "درب التبانة". ومعظم هؤلاء الأعضاء المقربين ينتمون لمجموعتين كبيرتين هما الأقراب الشامل والقرب الأقارب. قد يبدو الرقم مذهلاً بالفعل؛ لكن الواقع أعمق بكثير عندما نفكر أنه قد يوجد نحو 400 مليار مجرة ​​في الكون مرئينا! وبالتالي، بناء على حساب بسيط ومعقول باستخدام المتوسط العام لكمية نجوم كل مجرة (~ 100 مليار) ستكون هناك حوالي 40 سباعيون نجم فقط داخل مجال الرصد الحالي للعلم الحديث. ولكن، ماذا عن المناطق خارج حدود مراقبتنا الراهنة؟ هنا يأتي دور الخيال العلمي والتخمينات النظرية!

لكن هل يمكن رؤية جميع تلك الزينة الجميلة ؟ للإجابة: نعم ولا... فنحن قادرون على رصد عدة الآلاف من الأنظمة المختلفة خلال ظلام الليالي الداكنة بدون أدوات مطروحة حاليًا لسوق الاستخدام الشخصي مثل المناظير الصغيرة الثابتة أو التجسسية الحديثة. تصبح الخطوط باتجاه الأعلى أقل دقة بسبب محدودية حساسية العين البشرية نفسها أمام الكم الهائل لإشعاعات ضوئية متنوعة المصدر سواء كانت حرارية أم كهرومغناطيسية أخرى كالضوء فوق بنفسجي أو تحت الأحمر... إلخ. إنها دعوة للتساؤل حول مدى توافق قدرتنا المعرفية مع رسائل الكون المبثوثة بنا.

بدأ الاكتشاف الإنساني لأبعاد كون النجوم منذ القدم حين اعتبر الناس أول "محطة" للملاحة البحرية عبر تاريخ رحلات البحارة والملاحين القدامى. ثم تطورت الدراسات الأكاديمية الأكاديمية لتصبح تخصصاتها الخاصة بها استناداً لأسس الرياضيات والفلسفة القديمة لدى المجتمع اليوناني والتي ترعرعت لاحقا بين روافد حضارتيه مصر وفراعنتباه بعد ذلك بابلوبل العربية والإسلامية التي شهدت نهضة معرفية مهمة توسعت فيها مدارك معرفتهم بما يتعلق بحركات الكوكبات وكيفية التعريف لكل منها وفق أرقام وتمثيل بياني طوبوgraphy مخصوص بهم يعرض موقع كل نظام فردي نسبت إليه. وقد حفظ التاريخ أعمال عظماء مثلهم مثل ابن الشاطر وابن الهيثم وبيروني الذين مازالت إسهاماتهم قيد التطبيق والاستعمال حتى يومنا هذا كمنابع أساسية وجديرة بالتدويل والدراسة المستفيضة بغرض العمادة والمساهمة الثقافية العامة للحفاظ عليه وإرساء أساسياته للمستقبل المنشود للقراء المثقفين الراغبين باستزادة ومعارف أفضل عن أسرار مفتوحة لفهم عميق عن محيط الكون وما يحتله من موارد مظلمة ومجهولات كثيفة المنطاقات .


عاشق العلم

18896 בלוג פוסטים

הערות