العناصر المشعة عبارة عن مكونات ذرية ذات نواة غير مستقرة تطلق طاقة و جسيمات عالية الطاقة بشكل طبيعي أو عبر الانشطار النووي المدعوم بالخبرة البشرية. هذه العملية تسمى الاضمحلال الإشعاعي.
تتميز العناصر المشعة بنسب معينة من البروتونات والإلكترونات والنترونات داخل نواتها، مما يجعلها عرضة للتغير الدائم والعرضي في هياكلها. هذا الاستقرار الديناميكي يؤدي إلى إطلاق شعاعيات مثل ألفا وبروتون وغاما التي يمكن اكتشافها باستخدام أدوات قياس خاصة.
من الناحية الصحية، التعرض للعناصر المشعة قد يسبب مخاطر متعددة اعتمادًا على مستوى وشدة الضرر. الجرعات الصغيرة غالبًا ما تُعتبر مقبولة لأنظمة الجسم بسبب آليات الشفاء الطبيعية الخاصة بها. ولكن عند زيادة جرعات الأشعة، تصبح الخلايا الحيوية أكثر حساسية للإصابة والتلف chromosomal، وهو الأمر الذي قد ينتج عنه سرطانات وأمراض أخرى بحسب موقع تعرض الفرد وطول الفترة الزمنية.
على الرغم من المخاطر المرتبطة بها، يتم استخدام بعض العناصر المشعة لأهداف طبية تشخيصية وعلاجية - بما فيها التصوير الطبقي المحوري بالأشعة المقطعية (CT) واستخدام العلاج بالإشعاع لعلاج السرطان. ومع ذلك، فإن إدارة وتنظيم العمليات المتعلقة بالعناصر المشعة أمر حيوي لضمان السلامة العامة وصحة الأفراد الذين يعملون بالقرب منها.
وفي نهاية المطاف، يظل فهم مفصل لخصائص وفوائد وخطورة العناصر المشعة جانبًا أساسيًا في العديد من مجالات البحث العلمي والصناعة الحديثة.