تعاني الكثير من الأفراد من نوبات الهلع المفاجئة والمزعجة، والتي قد تتسبب في شعور غير مريح وحالات قلق مستمرة. لكن هناك عدة طرق فعالة يمكنك استخدامها لتقليل حدة هذه النوبات والتغلب عليها. دعونا نتعمق أكثر ونستعرض بعض الطرق العملية لتحقيق ذلك.
الفهم العميق لنوبات الهلع:
قبل البدء في البحث عن حلول، من المهم فهم ماهية نوبات الهلع وكيف يمكن أن تؤثر على جسم الإنسان وعقله. وهي حالات قصيرة المدى من القلق الشديد الذي يحدث بشكل مفاجئ وقد يستمر لمدة عشر دقائق فقط عادةً. ويمكن أن يؤدي إلى مجموعة واسعة من الأعراض، بما في ذلك سرعة نبضات القلب، العرق الغزير، الارتعاش، وحتى الشعور بالموت الوشيك - رغم أنه ليس أمرًا صحيحًا علميًا.
تقنيات إدارة نوبة الهلع:
- التنفس العميق: أحد أهم الأدوات ضد نوبة الهلع هو التحكم في تنفسك. عندما نشعر برعب، نميل إلى التنفس بصورة سريعة وغائرة مما يزيد الحالة سوءاً. بدلاً من ذلك، جرّب التقنيات التالية: اخفض زاوية رأسك قليلًا وانحنِ قليلاً نحو الأرض بينما تأخذ شهيقًا بطيئًا وهادئًا عبر أنفك. ثم احبس الزفير لبضع ثوان قبل طرحه برفق عبر الفم. كرر هذا عدة مرات حتى تهدأ سرعتك الطبيعية للتنفس مرة أخرى.
- تمرينات الاسترخاء: تمارين الاسترخاء المنتظمة مثل اليوغا أو التأمل أو حتى الرقص الخفيف يمكن أن تساهم بشكل كبير في الحد من احتمالية تعرض لك لانتكاسة تحت ضغط كبير. خصص وقت يوميًا لمثل هذه النشاطات للاستعداد النفسي والصحي العام ضد الضغط القادم.
- العقلانية والإيجابية: أثناء وجودك وسط نوبة هلع، فإن أول رد فعل عقلي غالبًا ما يكون سلبيًا ومبالغ فيه بشأن سلامتك الشخصية. اعترف بأن هذه مجرد فترة مؤقتة وأن الأمور ستعود لسابق عهدها بصبر وتفاؤل. إن ركزت اهتمامك على جانب مشرق صغير خلال تلك اللحظة - ربما ذكرى سعيدة أو جمال المكان المحيط بك – فقد يساعد ذلك كثيرًا في إعادة تركيز ذهنك خارج دائرة الخوف الداخلية المؤقتة.
- كتابة الرسائل الذاتية الداعمة: بناء نظام دعم داخلي خاص بك باستخدام الكلمات المحفزة والأمثلة المكتوبة التي تحمل رسائل إيجابية يمكن أن يكون ذا تأثير هائل أيضًا عند مواجهة تحديات الحياة المختلفة بما فيها نوبات الهلع المتكررة بدون سابق إنذار. اكتب قائمة بالعبارات الروحية المشجعة وضعها بالقرب من مكان نومك أو مكان العمل الخاص بك لقراءتها مباشرة بعد انتهاء كل حالة طوارئ ذات علاقة بالنظام العصبي لديك بسبب زيادة مستوى القلق والسلوكيات المرتبطة بها أثناء نوباتها المعتمدة سنويًا لدى البعض ممن يعانون منها باستمرار دون تدخل مناسب مبكر للعلاج الوقائي المناسب طبياً ونفسياً مجتمعياً أيضاً حسب اختلاف ظروف الحياة اليومية لكل شخص خصوصيتها واستقبالها المختلف تمام الاختلاف للضغوط العامة المحلية والدولية المساهمة الرئيسية بالتأكيد في انتشار وانتشار وبالتالي ارتفاع نسبة نسبة المرض المرض العالمي المعاصر التالي : اضطراب الذعر ذاته!
- طلب المساعدة الاحترافية: إذا كنت تجد صعوبة كبيرة في التعامل مع نوبات الهلع بمفردك وتحاول لفترة طويلة نسبياً ولم تحرز تقدماً ملحوظاً كما ينصح بذلك جميع المختصين عالمياً.. حينذاك ربما بات الوقت الأنسب بالنسبة إليك لاستشارة مختص الصحة النفسية للحصول على برنامج علاج صحي محفز يدعم رؤيتك الجديدة تجاه حياتك ويضمن نجاح تطبيق ماتدارسه هنا ضمن البرنامج العملي المُقدم والذي يأتي توصية منه أساسياً لمساعدتك ومعاونتك حقاً وليس كبديل عنه مطلقاً إذ يبقى العلاج بين يدينا أمراً ضروري للغاية لحماية صحتهم العامة والعقول الصحية الناجحة دائمآ بإذن الله عز وجل سبحانه وتعالى .
