- صاحب المنشور: عبدالناصر البصري

ملخص النقاش:
**تحليل وموجز للحوار:** بدأت المناقشة بتساؤلات حول مدى كون الأدوية الحديثة تطوراً طبيعياً في المجال الطبي أم هي أساساً مُجرّد مشروع تجاري واستثماري . "رحمة الصالح"، عضو إحدى مجموعات نقاش على الإنترنت ، طرحت رؤية متوازنة تشبه الأمر بمزيج يتضمن جانبين : الأول وهو جانب الإنجاز الطبي الواضح , حيث ساعدت تلك العقارات الطبية حديثاً في الوصول لأمور عظيمة فيما يتعلق بعملية التعافي للأمراض المختلفة وتوسيع نطاق فهم وكشف العديد منها. أما ثانيا فقد اعترفت بحضور قوي للجانب الاستثماري وأهمية باب الإنفاق الضخم الذي تنغمس فيه المؤسسات الطبية المتعددة الجنسيات لتغطية تكاليف البحث والتسويق وغيرهما مما تؤدي إليه عمليات الابتكار والإطلاق الجديد كل عام لعروض جديدة للمستخدم النهائي أي المرضى والمستهلكين. من جهته اتفق "يحيا الدمشقي", لكن بخفة ظل, موضحا بأنه بينما تعترف بجدارة بالقوة الفائقة للاحتراف البيزنطي داخل هذا القطاع وفي الوقت نفسه فإن تسميتها بــ "مشروع استثماري صرف", ليس مؤاتٍ كتوصيف شامل لما يحدث الآن ويحدث مستقبلا أيضاً؛ إذ نهضت دعائم بناء عالم أفضل عبر طريق الجمع المثالي للسعي نحو تحقيق نتائج علمية عالية المستوى جنبا إلى جنب مع حرص المصانع والصناعات الخاصة بالإنتاج الخاص بالعقاقير والمنتجات النظيرة لها بإيجاد منافذ تسويقية مناسبة لنشر وانتشار منتجاتها بشكل فعال أكثر لدى الجمهور العام بل والدوائر الحكومية ذات الشأن أيضًا!