• صاحب المنشور: إكرام السبتي
  
  ملخص النقاش:
  تناولت هذه المحادثة غاية هامة وهي دور التعليم المبكر في تعزيز فهم واحترام العلوم. بدأ الناقشون بتسليط الضوء على حاجتهم الملحة لإدخال البحوث العلمية ضمن النظام التعليمي منذ السنوات الأولى، مؤكدين أنها الطريقة المثلى لترويج التفكير النقدي والابتكار.

جادل "hadiibrahim157" بأن أي تقدم ملحوظ تجاه هذا الهدف يجب أن يبدأ بتغييرات عميقة داخل مناهج التعليم. دمج المواد العلمية في سنوات الطفولة المبكرة يمكن أن يحفز الأطفال على التفكير خارج الصندوق وإثراء مهارات الإبداع لديهم. بالإضافة لذلك، يُشير إلى ضرورة التركيز على تطوير المناهج الدراسية التي تشجع روح الابتكار والتي بالإمكان استخدامها لحلول مشاكل الحياة الواقعية.

وتوسعت "هبة بن داود" وأكدت أيضاً على أهمية وضع الأساس الراسخ للعلم والمعرفة أثناء مراحل العمر الأولية، مما يؤدي إلى خلق جيل ذكي ومجهز لاستيعاب تحديات المستقبل ووضع حلول عملية لها. وبالتالي، فهي ترى أنه حتى لو تم تقديم الدعم المالي والتوعية الواضحة للقضايا العلمية، إلا أن التقدم الفعلي سيكون ضئيلاً بلا وجود تغيير جوهر في طرق التدريس والمقررات الدراسية .

وفي نهاية المطاف، اتفق الثلاثة بان البدء من الأسفل يعني بداية من المدارس وهو الطريق الأكثر فعالية نحو تحقيق هدف انتشار الثقافة العلمية وتعظيم قيمتها في المجتمع.