تحظى قدرة الذاكرة البشرية باهتمام كبير نظرًا لأدوارها الحاسمة في حياتنا اليومية. تعتبر ذاكرتنا رصيداً أساسياً للخبرات التي نحصل عليها عبر الزمن، مما يساعدنا في اتخاذ القرارات والتواصل مع الآخرين والحفاظ على مهاراتنا الشخصية. ومع ذلك، قد يختلف مستوى أدائها بين الأفراد وحتى داخل نفس الشخص خلال مراحل مختلفة من العمر. لذلك، فإن فهم كيفية تقييم قوة ذاكرتك يمكن أن يكون خطوة هامة نحو تحسين وظائفها وتعزيز الأداء العام للمخ. سنستعرض هنا عدة طرق شائعة وموثوق بها لفحص كفاءة الذاكرة.
- الاختبارات البسيطة لتذكر الأشياء: أحد أبسط الطرق لتقييم قدرتك على الاحتفاظ بالمعلومات هي محاولة حفظ قائمة قصيرة من العناصر ثم مراجعتها بعد فترة زمنية معينة. يمكنك البدء بقائمة بسيطة مثل "تفاحة، قلم، ساعة، مبنى"، وحاول تتبع هذه العناصر لمدة خمس دقائق قبل الرجوع إليها مرارا وتكرارا وتحديد كميتها التي تستطيع تذكرها بدقة. تكرار هذا النشاط بشكل منتظم سيسمح لك بمراقبة تطورات مستويات تذكرك لديك.
- تمرينات تدوين المعلومات والتذكر: إحدى التقنيات الأخرى المفيدة هي استخدام تقنية مونتغمري، والتي تشجع المتدرب على كتابة فقرة ما مرتان متتاليتان. بعد الانتهاء منها، يتم حجب النص ولا يُسمح للقارئ بالنظر إليه مجددًا إلا عندما يحاول إعادة كتابته مرة أخرى من ذاكرته فقط. تقدير نسبة الدقة يعكس مدى فعالية ذكريات القراءة لدى المرء. ويمكن توسيع نطاق تلك التجربة لإدخال مجموعة متنوعة من الجوانب التعليمية المختلفة كالرياضيات والأدب وغيرهما حسب اهتمام الفرد.
- تمارين التركيز واسترجاع الحقائق: هناك طريقة إضافية وهي تصميم سلسلة من أسئلة حقائق عامة حول مواضيع متعددة ومتنوعة وخالية نسبياً من السياقات الشائعة ذات الاستخدام الواسع والمعروفة جيداً غالباً لمجتمع ما. يقوم المشترك بتوقع الإجابة الصحيحة لكل واحد منهم ومن غير منظور مباشر للنصوص الأصلية المعروضة سابقاً له أثناء التدريب بل اعتماداً فقط على قدراته الخاصة بالتذكر الفعال للأحداث التاريخية والمبادئ العلمية وغيرها الكثير المرتبطة بكل مجال محل تساؤل. إن تطبيق هكذا نماذج وباستمرار يساهم بلا شك في اكتساب القدر المناسب للتمرس المعرفي المثالي لعقل صاحب هذه المهارة الرائجة .
- مراقبة علامات فقدان الذاكرة: أخيرا وليس آخرا ، فإنه ليس بوسع المرء تجاهل مؤشرات انحدار حالاته الصحية الذهنية الناجمة عن ضعفٍ ملحوظ فيما يتعلق بسجلاتها المرجعية القصيرة المدى وعليه مخاطبة اختصاصيين بالأمراض النفسية والعصبية عند ظهور نوبات مفاجئة للإرباك العقلي وعدم توافق المعلومات المجمعة سابقـًا بشأن تفاصيل يوم عمل عادي مثالاً مقارنة بحالات مشابهة حدثت مؤخراً لديه وذلك لتحديد مصدر الأعراض المبشرة بإمكانية تعرضه للاكتئاب ثنائيو القطبية مثلاً وأنواع اضطرابات ذهانية اخرى تحت اشراف طبي متخصص مناسب لحالتِه بصورة خاصة حتى يستعيد نشاط عقله الأول ابتدائه فور انتهاء حلقه المرضیّة نهائیاً ولابد إذنهُ واتباع تعالیمه طيلة مدة برنامجه العلاجى لاحقا لتحقيق آماله وطموحات طرحه المستقبلية المنشودة لسابق ايام شبابه المؤثرس جدا بالحاضر وبالأخص الفترة المقبلة المنتظره منه باداء مهامه الانسانيه المختلفه بطاقوه وسلاسه اكبر بكثير لما سبقت تجارب تجنب اخطاء اداوته القديمه كون انه مقبل عمر جديد مختلف تماما بما فيه زعزعزعات مزايا نوعية وجوديه تأتي ضمن استراتيجيته البرنامج الجديد المقترحه لفترة دخول العمريه الثانويه الجديدة حديثآ عليه الآن..
ومن الجدير بالإشارة أنه رغم شمول هذه الوسائل بعض وجهات النظر النظرية النظرية الخالصة ، الا أنها توفر نهجا عامّا شاملا موحدا تغطي جميع جوانب عملية تقييم حالة الذكريات الإنسانيه بغرض تصحيح مسار مساعي الوصول الي اعلى درجات مرحلها الوظيفيه المركزه لدي كل فرد باختلاف ميوله وقدراته الذاتیه فتحقق هدف نجاح رحلت سعاده اكتشاف طرائق جديدة خاصة بشخصיות اصحاب المسابقة الامثل فيها والتي تعد ليست سهلة ولكنه ممكن تحقيقها بشرط عدم اهمال مراعات اطرافها الثلاث الرئيسية : الجهد+العزم+(الثقة)*حيث تعتمد بالمقام الاول علي اجتهاد صاحب المشاركة واخيرا تشغيل دعم فعال بتزويد نفسه باستمرارية التحفيز والدعم النفسي الملطف للحصولعلي نتائج مرضيه مرضيات مادامت تؤدي بنا إلي معرفتنا بدرجت اداء افضل مرتبط بخاصيه رئيسيه واحدة وهى تحديد خانعه حياه انفراديه خاصه بنمط شخص منحدر بالسلوك الطبيعى للجنس الانسان وبعد اطلاعه علي معلومات اضافات جرئيه جزيئه عنه سابقه الحدوث بمراحل سنوات عديده مضت ومازال موجود بذالك وقت اللحظه الحالي وفي النهايه يبقى اسلوب التفكير السلبي عقب بلوغه السن الكبير هو السبيل الاساسي لمنع تقدم تقدم العمر الداخلي للشخص وكأن شيئ جميل يحدث الان!