إذا كنتِ تفكرين في الانضمام إلى عالم الطيران كمضيف/ة طيران، فهذا الدليل سيوفر لك خطوات عملية ومفصلة لتبدأ رحلتك نحو تحقيق هذا الحلم. المضيفة الجوية ليست مجرد وظيفة؛ إنها تجربة فريدة تعني التعامل مع الناس من مختلف الثقافات، وتوفير الخدمة بأعلى مستويات الاحترافية والأمان أثناء الرحلات الجوية. إليك الخطوات التي تحتاجين اتباعها:

1. التعليم والتدريب: غالبًا ما تتطلب شركات الطيران درجة البكالوريوس كحد أدنى للقبول. لكن بعض الشركات قد تقبل أيضًا المتقدمات ذوات التعليم الثانوي بشرط وجود خبرة ذات الصلة في مجال خدمة العملاء. بالإضافة إلى ذلك، العديد من الجامعات تقدم دورات تدريبية متخصصة في مهنة الاستقبال الجوي والتي يمكن أن تكون مفيدة للغاية.

1. اللغة والإنجليزية: اللغة الإنجليزية هي لغة الاتصال الرئيسية داخل قمرة القيادة وفي حالة الطوارئ. لذلك، الحصول على مستوى جيد في اللغة الإنجليزية أمر ضروري. معظم شركات الطيران تتطلب اختبارات تحديد المستوى مثل TOEFL أو IELTS للتأكد من قدرتك على التواصل الفعال باللغة الإنجليزية.

1. صحة بدنية ونفسية جيدة: تعمل مضيفات الطائرات لساعات طويلة وقد يواجهن ظروف سفر غير منتظمة مما يستلزم صحتهم العقلية والجسدية. كما أنها تحتفظ بصورة مهنية أمام الجمهور، لذا فإن الصحة النفسية مهمة أيضاً.

1. متطلبات أخرى: عادة ما تشترط الوظائف في شركة الطيران عدة أمور منها السن المناسب (عادة بين 21 و35 سنة)، القدرة على حمل حقيبة وزنها حوالي 23 كيلوجراماً لمسافة قصيرة بدون مساعدة، وألا يكون هناك تاريخ طبي يشير لأي حالات مرض مزمنة تؤثر بشكل سلبي على أدائهن لوظيفتهن.

1. العمل التجريبي والتدريب الداخلي: بعد اجتياز الاختبارات الأولى، يتم تعيين المرشحات لمراحل التدريب الداخلية للشركة والتي تعتبر مرحلة أساسية قبل بدء العمل الرسمي كموظفات لاستقبال جويات رسميات. هذه الفترة مليئة بالتدريبات النظرية والتطبيقية حول كيفية إدارة الأزمات والصحة البحرية وإجراءات السلامة وغيرها الكثير مما يؤهل الموظفين حديثاً لهذه المهمة المحورية والمصيرية أحياناً.

تذكر دائماً، بينما تكون النزاهة والأخلاق الشخصية جزءاً أساسياً من شخصيتك الشخصية والعائلية، إلا أنه عندما تأخذين قرار دخول مجالات عمل كهذه، فأنت تحملين مسؤولية كبيرة تجاه الآخرين الذين سيعتمدون عليك خلال رحلاتهم الجوية.