الصلاحية هدف نبيل لكل امرأة مسلمة تسعى لإرضاء رب العالمين وبناء منزل سعيد. إليكم بعض الإرشادات المستمدة من سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم لتكونوا زوجات صالحات:
- رضا الله جل وعلا: إن أساس الصلاح يكمن في التقرب إلى الله بالأعمال الصالحة واجتناب المحرمات والمعاصي. هذه الطريقة الوحيدة للتأكد من رضاه سبحانه وتعالى عنك، مما سيساهم بشكل مباشر في سعادتك الدنيوية والأخروية.
- الطاعة للزوج: كما ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم "إذا أمرها أطاعته"، فإن طاعة الزوج تعتبر أهم علامات الصلاح. لكن هذا يعني فقط الطاعة فيما هو معروف وليس فيما يخالف الشرع الإسلامي. بالإضافة إلى ذلك، حافظي على خصوصيتكما بأن تراعي مشاعر زوجك عندما يقسم عليك بشيء ولا تخافي أن تخبريه بحقيقة الأمور حتى لو كانت غير محبوبة بالنسبة إليه.
- جمالك وصفاء شخصيتك: جمال المرأة ليس مجرد مظهر خارجي؛ بل أيضا صفاء روحها ونقاء قلبها. احرصي دوما على الحفاظ على جمالك الداخلي والخارجي بما فيه زينة النفس وزينة الجسد، لأن زوجك يستحق كل الحب والعطف ممن حولَه.
- الأمانة والحفاظ على السرية: تعد الأمانة إحدى الفضائل المهمة للمرآة المسلمة. احتفظ بسرية المنزل واحمي ممتلكاته أثناء غياب زوجك، فهو حقٌ مشروع لك ولكنه أيضاً دليلٌ قاطعٌ على صدق انتماءك لعائلة زوجك وعلى قدرتك على تحمل مسؤوليات البيئة الجديدة بعد الزواج.
- التزام الأخلاق الحميدة: ابتعدي تماماً عن الغيبة والنّميمة والكذب وغيرها من الآفات الأخرى التي تهدد سلام مجتمعنا اليوم. بدلاً منها، أكثري مما يدخل البهجة والقوة للعلاقات الاجتماعية مثل الصدق والصبر وحسن المعاملة والإحسان لمن حولك.
- قدوة للأجيال الناشئة: كوني نموذج يحتذي به أبناؤك وابنتاك خاصة عند النساء والشباب المقبلين على الحياة الزوجية مستقبلا. علميهن كيفية التعامل مع الآخرين وكيفية إدارة العلاقات الإنسانية برفعة أخلاق عالية ومعايير مثلى تستحق الاحترام والمودة في آن واحد!
تذكروا دائماً أن بناء علاقات صحية مبنية على أساس الدين الإسلامي ستضمن لكم حياة مليئة بالسعادة والاستقرار بإذن الله عز وجل.