أعمدة ضعف التركيز والنسيان والعلاجات المقترحة

يعد فقدان التركيز والنسيان تحديات شائعة تواجه الأفراد من مختلف الأعمار والمهن. يمكن لهذه الحالة إحداث اضطرابات كبيرة في حياتنا الشخصية والمهنية. وفي ه

يعد فقدان التركيز والنسيان تحديات شائعة تواجه الأفراد من مختلف الأعمار والمهن. يمكن لهذه الحالة إحداث اضطرابات كبيرة في حياتنا الشخصية والمهنية. وفي هذا المقال، سنستعرض الأسباب الشائعة لفقدان التركيز والنسيان وسنعرض مجموعة من الحلول العملية لتحسين قدرة الدماغ على التركيز والتذكر.

فهم جذور المشكلة

يمكن تفسير ضعف التركيز والنسيان عبر سلسلة من العوامل البيولوجية والجسدية والنفسية والسلوكية:

1. المشكلات الصحية البدنية

* الأنيميا (فقر الدم): يحدث هذا عندما ينخفض مستوى الهيموغلوبين في الدم، مما قد يعيق وصول الأوكسجين إلى الدماغ ويؤثر سلبًا على وظائف التفكير والتركيز.

* الاختلالات الهرمونية: اختلال توازن الهرمونات المختلفة -مثل هرمون الغدة الدرقية والدوبامين- يمكن أن يساهم أيضًا في الشعور بالنسيان وضعف التركيز.

* الأمراض المزمنة: القضايا الطبية طويلة المدى، بما فيها الصداع النصفي (الشقيقة) وداء السكري، غالبًا ما ترتبط بتغيرات معرفية تشمل ندرة التركيز واضطراب الذاكرة.

2. عادات الحياة غير الصحية

* الحرمان من النوم: الحصول على كمية أقل من الوقت الضروري للحصول على راحة كاملة للنوم يؤدي إلى التوتر والإرهاق وصعوبة الاستمرار في العمل بذات المستوى المتوقع للتركيز والكفاءة خلال النهار.

* سوء التغذية: النظام الغذائي الذي يفتقر للعناصر المغذية الرئيسية كالفيتامينات والمعادن الأساسية اللازمة لصحة خلايا المخ وبالتالي الحفاظ عليها في حالة نشطة تعمل بكامل طاقتها.

* الكحول والمواد المسكرة: الإفراط في استخدام المنتجات المحظورة قانونيًا مثل الخمور المخدِّرات له تأثير ضار مباشر على الوظائف المعرفية عموما وعلى قدرتنا على الاحتفاظ بالمعلومات الجديدة أيضا خاصةً بعد مدة قصيرة من التعرض لها.

3. عوامل نفسية واجتماعية

* الاكتئاب والتوتر: يشير البحث إلى وجود ارتباط وثيق بين حالات الاكتئاب المصاحبة بحالة عامة سيئة تجاه الذات وانخفاض مستويات الطاقة وحالات العجز المؤقت بشأن أداء الأعمال اليومية وهذا بدوره يزيد احتمالية المعاناة من انخفاض معدلات الانتباه المركَّز وانتشار عمليات التجاهل للأحداث المحيطة بنا بسبب الانشغال الزائد بالتفاهات الجزئية ذات الطابع الشخصي الخاص فقط .

4. التأثيرات الخارجية

* بيئات عالية الصوت التشويش : أحد تحديات إنشاء مساحة هادئة داخل مكان مجهز بصوت عالٍ جدا غير واضح المصدر ولكن يكفي لإلهائه عن مهماته! ربما تكون تلك نقطة دخوله نحو عالم آخر مغاير تماما لما اعتاد عليه سابقًا .. ذالك "العاصفة" الصغيرة المفتوحة أمام كل باب مفتوح !

خارطة طريق للتعافي

لحسن الحظ ، هناك خطوات عملية يمكنك اتخاذها الآن لمساعدتك في استعادة رباطة جأشك العقلي واسترجاع حيويتك الذهنية :

1- تنظيم وقت نومك يوميًا ؛ فالراحة الليلية ضرورية للإصلاح الطبيعي لوظائف جسم الإنسان وأدمغةنا كذلك !! إن احترام التقيد بلقاء نوم منتظم لمدة محددة مناسب يساعد حقا فى تحسين حالتات مزاجك العامة وتقديم دفعات جديدة للعمل بدون ارتكان للساعات المبكرة جدًا مجددًا... ٢- تجنب المنبهات الثقيلة قبل موعد الراحة مباشرة ....بدل ذلك قم بمزاولة تمارين خفيفة بأوقات مبكر ٣– حاول تقليل دور الأدوات الإلكترونية أثناء فترات الدراسة لأنها منبع رئيسي للتشتيت وعدم الاتزان فيما بين جوانب الحياة الأخرى بالإضافة لتوفير فرص لمواعيد تنبيه زمنية عشوائية للغاية ...

٤- مارس المزيد من الرياضيات خارج المنزل ! فهي تساعد فعليا علي زيادة قوة ذاكرتك وتعزيز سلام داخلك الداخلية بسلوك نمطي ايجابي جديد يحقق لك نتائج مثمرة رغم الجهد المبذول.... فمثلا رياضات كاليوجا وتمارين شد العضلات المعتدل تعتبر مثال جميل لذلك .....كما انه اثبت ان تمرينات المشي العادي تساهم بدرجة كبيرة في تطوير آليات تفكير أكثر مرونة سرعة.....٥- خصص جلسات مخصصة للاسترخاء بعيداعن اي شكل طعام او شراب مؤذي والصمم الي امرأة طبيعية لطيفة ساكنة قليلا....... ستجد تقدم ملحوظ بانجعالطريقةهذه!!


عاشق العلم

18896 Blog indlæg

Kommentarer