قانون نيوتن للجاذبية الأرضية: فهم قوى جذب الأرض ودورها في الفضاء

قانون الجاذبية الأرضية، الذي طرحه إسحاق نيوتن، هو أحد أهم القوانين العلمية في تاريخ البشرية. يُعرف هذا القانون بأنّه يعبر عن العلاقة بين كتلتين جسيمتي

قانون الجاذبية الأرضية، الذي طرحه إسحاق نيوتن، هو أحد أهم القوانين العلمية في تاريخ البشرية. يُعرف هذا القانون بأنّه يعبر عن العلاقة بين كتلتين جسيمتين وكيف تؤثران على بعضهما البعض عبر مسافة ما، بغض النظر عن الموقع المكاني لهما ضمن المجال الثقافي للجرم الفلكي. يمكن التعبير عنه رياضيًّا كما يلي:

القانون الرياضي:

القوة (F) = (ثابت الجذب العام (G) × الكتلة الأولى (m₁) × الكتلة الثانية (m₂)) / (مربع المسافة بين مركزَيْ الأجسام (r²))

حيث يتمثل الثابت G عادة بنسبة ستة نقط عشري⁻¹١ نيوطنمتر مربع لكل كيلوجرام تربيع ((6.67 × 10^(-11) Nm²/kg²). أما بالنسبة لوحدة قياس القوة وفقا لقانون نيوتن، فإنها تكون بالنيتون، وهي الوحدة الأساسية لكافة أنواع القوى الأخرى أيضًا.

يتمتع هذا القانون بعدد كبير من الاستخدامات العملية والتطبيقيات المفيدة لدينا اليوم، خاصة فيما يتعلق بتصميم وتشغيل الأقمار الصناعية وحساب حركات المركبات الفضائية بدقة عالية جدًا. بالإضافة لذلك، هناك رمز آخر يستخدم بكثرة في دراسة ظاهرة الجاذبية وهو "g"، وهو يمثل تسارع جاذبيبة الأرض للسطح والمناطق المتاخمة لها مباشرة؛ وهذا يعني المعدل الزمني لتزايد سرعت سقوط جسم حر تحت تأثير الجاذبية فقط -بدون اعتبار لأي عوامل أخرى كاحتكاكات الهواء مثلاً-. تُستَخدَم ووحدة القياس هنا التريليوم بالسُّكان2 ("m/s^2") وفي ترجمة أدق قليلا قد تجد "م٢\ث". ويتأرجح مقداره التقريبي حول تسعين وثمانين سنتيمترا بالمتر خلال الواحدة الثانية الواحدة بإتقان شديد للغاية!

ومن الجدير ذِكرِه أنه ينبغي تفادي الخلط بين الحروف الصغيرة والكبيرة الخاصة بهذا الشأن؛ فبينما يشير "g" بشكل عام نحو تعيين خصائص التأثير المغناطيسي الخاص بالأرض والتي تشكل محور اهتمام خبراء علم الباراسمغنتيزم ("Parametric Magnetism"), إلا إن حرف "G" الأكبر بالحجم يلعب دور تحديد حاجز الطابع الدائم بثقل العالم الطبيعى والحسي الجامع لحركة كافة الأشياء المتواجدة داخل مجاله الخارجي كالنجوم والشمس والأرض وغيرها الكثير مما يجوب فضائياته بلا انقطاع ولا انكسار مطلقان منذ نشأة الكون وانتشار أشعتها الضوئية خارج حدود كوننا المعروف نفسه حتى اللحظة نفسها التي نقرأ فيها هذه الأسطر المشوقة الآن !


عاشق العلم

18896 Blog Beiträge

Kommentare