تعد عملية التواصل أساس العلاقات الإنسانية سواء في الحياة الشخصية أو العملية. يشير مصطلح "التواصل" إلى تبادل الأفكار والمشاعر والأفكار بين شخصين أو أكثر. يعتمد هذا التواصل بشكل أساسي على عدة عناصر رئيسية تساهم في نجاحه وفعاليته. سنستعرض هنا هذه العناصر الرئيسية التي تشكل ركائز الاتصال الفعال والتي تضمن فهم واضح ومشترك للأفكار والمعاني المنقولة.
- الاستماع النشط: يعد الاستماع أحد أهم جوانب الاتصال. ليس مجرد انتظار دور الشخص الآخر للتحدث بل هو التركيز والتفاعل مع المتحدث ومعالجة ما يقوله. يعكس المستمع النشط اهتمامه عبر إيماءات الجسد البسيطة مثل إيماءة الرأس لتأكيد التفهم وتجنب المقاطعة للحفاظ على تدفق الحديث دون انقطاع.
- وضوح اللغة: تعد الوضوح من الأصول الأساسية للتواصل الفعال. يجب استخدام لغة بسيطة مباشرة سهلة الفهم بدون تعقيد قد يؤدي إلى اللبس أو الارتباك لدى الطرف الثاني. كما يلعب اختيار الكلمات المناسبة دوراً هاماً في نقل الرسالة بدقة وفعاليتها.
- الشخصنة: حين نركز جهودنا نحو التأثير الإيجابي على مشاعر المستمع وعواطفه، فإن ذلك يساعد كثيراً في زيادة فعالية رسالتنا. من خلال إظهار التعاطف والفهم الحقيقي لموقف interlocutor الخاص بك يمكنك بناء علاقة أقوى وأكثر ثقة وتعزيز قدرتك على توصيل أفكارك بطريقة مؤثرة.
- الثقة والصراحة: عندما نتواصل بصراحة ونشارك آرائنا وانطباعاتنا بحرية وثقة كاملة في قدرتنا على فهم وجهات النظر الأخرى، فذلك يساهم بلا شك في تطوير قنوات اتصال مفتوحة وغير مقيدة تساعد جميع المشاركين على الشعور بالقيمة والإفادة من المحادثة.
- **ردود الفعل الذاتية*: بعد انتهاء محادثتنا، يمكننا مراجعة أدائنا والاستجابة بتقييم ذاتي صادق حول كيفية تحسين مهاراتنا واستراتيجياتنا مستقبلاً لتحقيق أعلى درجات الاحترافية والكفاءة أثناء عمليات اتصالي المستقبلية مع مختلف شرائح المجتمع المختلفة باختلافها ثقافياً واجتماعياً واقتصادياً ووطنياً... إلخ... مما يحقق أهدافاً مشتركة تتمثل فيما وصلناه إليه اليوم وهي مشاركات متنوّعة وغنية بالمحتويات القيمة والمفيدة لكل قارئ مفكر وفكرٍ مثقف!
إن تنمية وإتقان تلك الصفات الخمس ستجعل رحلتك باتجاه نهضة مجتمعية متكاملة ورؤية واضحة لما يناسبك أنت وأصحاب هموم مشابهة لهِممك وطموحاتك وحاجات تطورك الثقافي والعلمي الأكاديمي عموماً وبالتالي سيكون بإمكانكم تحقيق آمال عظيمة وخلق عالم أجمل يستحق العيش فيه الجميع بسعادة ودون نزاع سوء تفاهم بسبب نقص تقدير بعض الحقائق الهامة حول فنون إدارة سير حوارات ثاقبة معرفتها ضرورية للغاية لبنات أساسية لأعمال قابلة لأن تقارب المسافة بين شعوب العالم كله إن استطعتم تطبيق مبادئيها أساسا لسلوك مدني راقي ومتقدم حضارياً نحو الأمام بإذن الله تعالى إنه ولي ذالك والقادر عليه جل وعلى عظيم القدر والشأن .