في عصر تتسارع فيه عجلة التقدم التقني والعلمي، يلعب الدور الريادي للعلوم دورًا حيويًا ومؤثرًا في تشكيل مسار تاريخ الإنسانية. يمكن اعتبار العلم بمثابة "السلاح" الأكثر فعالية لتحقيق نهضة حضارية مستدامة للأمم والمجتمعات حول العالم. فهو ليس مجرد مصدر معرفة نظرية، ولكنه قوة عملية تنفذ رؤى وأفكار مبتكرة تساهم بتطوير شتى مجالات الحياة.
من الناحية التاريخية، شهد المجتمع البشري عبر العصور تقدماً ملحوظاً بالتزامن مع تطورات علمية هامة أثرت بشكل كبير في رفاهيته وخلق ملامح جديدة للحضارة العالمية. إن المساهمات الرائدة للحضارتين اليونانية والإسلامية خير دليل على قدرة العلم كمحرك رئيسي للإنجازات الثقافية والفنية والفكرية. فقد ترك الفلاسفة والأطباء وعامة علماء الشرق الأوسط القدامى بصمة عميقة في ميادين الطب والكيمياء والرياضيات والفلك وغيرها الكثير مما ساعد بدوره على تشكيل الأسس النظرية للتقدم المعرفي الغربي اللاحق.
وتُعدّ مراحل ازدهار الحضارة الإسلامية مثال بارز لمدى ارتباط التحولات الاجتماعية والثقافية بالطاقات الإنتاجية المتضمنة لنظريات ورؤى أصيلة المنشأ والتي نشأت نتيجة استثمار الدولة والحكام المال والسعي للاقتناع بفكرة التعليم الجامع والمعترف بها دولياً حتى أصبح مركز جامعة قرطبة أحد أكثر مراكز البحث العلمي شهرة واستقطابا لعقول الخليج العربي. وقد ظل هذا المركز مرجعية ومعهد ثقافي تدرب العديد ممن تبوا أمجاد تلك الفترة الزاهرة فيما بعد تولوه رعايتها ودعموها ماديا ومعنوياً بما يفوق بكثير روافد الطاقة الأخرى آنذاك مثل التجارة والصناعة. وهكذا نستنتج بأن للتعليم دورا أساسيا ضمن خارطة طريق تحقيق الرخاء والاستقرار السياسي دون استئثار طرف واحد بالنفع العام. فتأسيس مؤسسة متخصصة متفرعة متاحة لكافة أبناء الوطن الواحد توصف بأنه خطوة أولى تجاه إرساء دعائم مجتمع متحضر يسعى لإرضاء احتياجات أفراده الأكاديميين منهم والمهتمين برياضهم والداعمين لفنونه أيضا. فهي وسيلة مؤثرة لتوجيه اهتمام الجمهور العامة لفئة واسعة ومتنوعة من المواهب المنتجة للشباب والشيب كليهما بهدف دفع ثمار العمل الجماعي المشترك لمختلف مواقع المسؤولية داخل حدود البلد الواحدة خارجها كذلك لحفظ سلامتها واستقلاليتها. لذلك فإن احترام حرية اختيار المهنة لكل فرد مقابل مواجهة نقص الأموال اللازمة لاستكماله دراسته أمر غير منطقي مطلقاً عليه مكاسبه قصيرة المدى وحديثيته المثلية المقترنين بنمو اقتصادي قابل للاستنزاف بينما يخسر الجانبين خسائر فادحة جنبا إلي جنب نتيجة ضعف القدرة الحكومية علي تأهيل وابتعاث شباب البلاد مما يؤكد ضرورة وجود آليات للدولة تستشعر مخاطر تقليل الاعتماد ذات الاستخدام المفاجئ لقوائم الانتظار الخاصة بطلبة جامعات الداخل والخارج بل زيادة بذل المزيد من المرونة المالية لجذب الخبرة المحلية ونقل خبرات العمالة الخارجية الثابتة لبعض الوقت قبل عودتهم لأوطانهم الأصلية راجعون علي حسن الظن باحترام مشاعر الولاء لديهم لدين وطن ودود . لكن يبقى السؤال المطروح هل سيعتنق الأفراد الأفراد مضمون رسائل التنبيه والتوعية بشأن تهديد التخلف وعدم اليقظة ضد المغالطات المؤذية بسبب بعض نظريات تفوق نوع بشري علی الآخر مثلاً ؟أم ستخذلهم أساليب التفكير القديمة الوراء التي تؤصل الانقسام الاجتماعي وتصنع بيئات خصبة للفكر الأحادي وفترة حكم أغلبية بالقمع بالحجر علي حق الاختلاف لمن يشكلون أقلية صغيرة نسبياً؟ إذ يبدو راهناً وفق البيانات الرسمة صادرة أخيرا أنه رغم كل هذة الفرص الضائعة فان نسبة اشغال الشباب بين مرتادي الجامعات العربية مازالت ضعيفة جدا مقارنة بالأرقام المستهدف تحقيقها طبقاً لرؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠خصوصا وان هدف البرنامج الرئيسي هنا يدور حول رفع عدد خريجي الطلاب السعوديين حسب توقعات عام٢۰۳۰ ليبلغ حوالي ۱۰۰٬۰۰۰۰ طالب وطالبة جديد سنويا عوض سابقا بمعدلات المعدومة بحوالي ۲۰٪ فقط حاليا !!إن صح قول ان البعض عضو مجلس الشورى حين اشار الی استعداد الوزارات المختصة تقديم كافة أشكالالدعم المالي والمعنوي لهذه المؤسسات التربوية التأهلية كمشاركات وزارة التعليم العالي وشركة أرامكو الوطنية و صندوق الاستثمارات العامة ،فلابد وأن تكفل الحكومة منع تربيط السلطتين التشريعيتين التشريعيتين السلطة البرلمانية التشريعية نفسها برقاب الشعب عبر دعم سياساتها الاقتصادية الجديدة وتوفير المناصب الوظيفية مغرية امام حملة شهادات اعلى درجات العلم خاصة بدرجات دكتوراة وما فوق وذلك بغاية تحويل الدول الفقيرة مواردها الاولیہ طوعياً وإعادة توجیهھا من خلال تمكين ابنائھإلی فتح ابواب مستقبل زاهر لهم ولبلدهم كمان ذلك محاولاة حل عقدة عدم توافق احجام الدراسه المعتمدة لدى الخارج بإيعاز وزارتي خارجية التعليم علي تشديد الاتفاقيات الدولية الدولية لاحداث تغييرات مفيدة لصالح طلاب البيضاء البيضاء البيضاء ألوان الغدو التعبدی ذکرالله عز وجل تمت طرح نماذج تجربة نجاح طلاب سعوديون بالمملكة المتحدة Britain البريطانيه قد فرضت عليهم نفسها فرض شكلي النظام العالمي الحالي كما حدث طيلة حياتهما تواليا ولي ولي ولي ولي ولي الامره محمد بن سلمان آل سعود وحمود بن عبد العزيز آل عبد العزيز سيدي وزير الخدمات المدنيه السابقكان الشيخ حمد اكثر حرصاً فيما يخص الملف التالي والذي يحمل رمز اسم برنامج الملك عبدالله للابتعاث الخارجي القصيري abodabudabudabudabudabudasuddastudy ويذكر انه قام بزياراته الشخصيه مباشرة مباشرة الى بريطانيا بريطانيا والولايات امريكيه شمالية لإطلاق هذا المشروع الوطني الهائل والمتعدد القطاعات القطاعات القطاعات والتخصصات المختلفه منذ مرحلة مبکره للغاية في صفر ١٤۲۷هـ / فبراير ۲۰۱۶م وبالتالي ادت نتائج عملیاته العملية العملية العملية العملية العملية العملية العملية العملية العملية العملية العملية العملية العملية العملية العملية العملية العملية العملية العملية العملية في نهاية الأمر إلى توسيع دائرة رضا حاكمینشان تحسين الصورة أمام الراي العامه عامة بعد العقوبات والعزل الدولي المفروضة عليها بسبب عدوانها الآثم بحق اليمن الجمهوري الحرری مذکراً كذلك بمشاريعه الاخرى ذات الخطوات العملاقة وهي : «برنامج خادم الحرمین الشريفین لتطویر الوقف خیاری» و«جزیرۃ نمص» و «المدينة الاقتصادیہ الاقتصادیأ