تدور محادثتنا حول مدى القدرة على الاستغناء عن الفلسفة باستخدام العلم كمرادف لها. يُظهر كل من المشاركين، خاصة شيماء التونسي، رؤية واضحة حول هذا الموضوع. يشير كلاهما إلى أن الفلسفة والعلم يكملان بعضهما البعض وليس أحدهما يreplace الآخر.

وفقاً للمناقشة، ترى شيماء التونسي أن الفلسفة تلعب دوراً أساسياً في التحليل العميق وتقديم الإجابات على الأسئلة وجودية وأخلاقية. بينما توفر العلوم الأدلة والأرقام اللازمة لحل المشاكل العملية، إلا أنها قد تواجه تحديات في توفير تفسيرات شاملة لما هو أبعد من القضايا الفيزيائية والمادية. تعتبر الفلسفة هنا كوسيلة لاستكمال الجوانب الغائبة عند النظر عبر عدسات العلم وحدها.

بالعودة إلى بداية الحديث، يتم التأكيد مجدداً على أهمية الانفتاح على الرأي المختلف واحترام حرية التعبير. تُعرض الأفكار بصورة جريئة ومثيرة للنقاش، مما يدفعنا نحو البحث عن فهم أكثر دقة للعلاقة بين الفلسفة والعلم وكيف يمكن استخدام كل منهما لتحقيق رؤى متكاملة ومتوازنة.