لتحقيق النجاح في الحياة، هناك عدة عجلات رئيسية يدير بها الفرد سيارته نحو هدفَهِ المُبتَغَى. أولاً، الحافز الداخلي هو القوة الدافعة؛ إذ بدون عزيمة راسخة ورغبة صادقة في التجاوُزات والصعاب، قد يصيب الانكسار طريقَيْن اثنين فقط هما الاستسلام والخيبة. يُذكر هنا أنه رغم وجود العقبات المؤقتة كجزء طبيعي من الرحلة، إلا أنها ليست نهاية المطاف بل تحديات قابلة للتحويل لعوامل نجاح بإرادتنا الخلاقة واتخاذنا القرار المناسب باستمرار.
ثانياً، سر النجاح يكمن أيضاً بكيفية تعاطينا مع الاخفاقات والأخطاء. فبدلاً من اعتبارها انتكاسات وانطفاء آمال، دعونا نعيد النظر فيها كمراتب هبوطية تصقل خبراتنا وتساهم بتأسيس رؤيتنا للعالم حولنا بصورة أكثر عمقا وتعقيدا. إنها فرصة سانحه لتغيير نهج عملنا ومراجعة طريقة تفكيرنا مستقبلا تجنبًا لإعادة تكرار ذات الخطايا القديمة غير المدروسة قبلا.
بالانتقال لمنطقة العلوم والمعارف الخاصة بالفرد، فإن اكتساب المهارات الجديدة والحفاظ عليها واستخدامها بطريقة فعالة تعد مبدأ أساسي آخر ضمن قائمة متطلبات النجاح تلك. هذا يعني التحلي بروح الفضول العلمي والاستعداد لانغماس الذات وسط بيئتها التعليمية وشغل وقت فراغها بممارسة التجارب العملية المختلفة مما يعود بالنفع الكبير على تطوير الشخصية البشرية وثرائها معرفياً وفكرياً. كذلك الأمر بالنسبة لاحداث تغييرات ذهنية ونفسية تدريجية عبر توضيح افكار سلبيه مؤذيه للقيم البناءة وبرامج ايجابيه مفيده للحاضر والمستقبل المنشود لهؤلاء الأشخاص ذوو الغاية الواحدة وهي "النيل" .
ومن المقومات الأخرى الهامه تشمل الثقة بالنفس واحتماؤها ضد التأثيرات الخارجية الضارة بالإراده الحره للسالكین الی الاهداف ، وكذلك القدرة علي تنظيم أموره الشخصيه والتزام جداوله اليومية وفق برنامج معد سابقا لحفظ سلامه طاقة الجسد والعقل والنفس مجتمعتين فضلآ عن قدرتهمعلي تحديد اولوياتهن جيدا وعلى المبادرة لاتخاد زمام الامور بيديhen عوض انتظار مساعدة خارجية محتملة وقد تؤدي بالأشخاص الي اعتماديه مرضيه وغير مثمرة لصالح مصالحهم الخاصه بهم . وفي النهايه وليس آخره اهميته , تخلوض المجتمعبنــيــن اماكان العملفضباطمنة للاسترخاءوالراحة وذلك يساعد كثيرا فى عملية اعاده شحن الطاقة اللازمة لاستكمال المهام المعلقة عليهم وهو عامل مهم للغاية للحصول علیایجاد توازن جيد بين انشطة الجسم والجوانب الروحية والفكرانيه أيضًا . بالتالي, خلق حالة ذهنه واضحة وخالية من اي اضطرابات حسيه او وجدانیه مزعجة مخلة تركيزالفرد중쌓힘 والذي يعد أساس هام لجني ثمار مجهوده المضنية منذ البداية الاولی لرحلات اصلاح احواله الاجتماعية والاقتصادية والصحية عامة . أخيرا وليس اخراً ، إن تقليل فرص التشويش البيئي بما فيه الضوضاء وصوت المكالمات الهاتفيه والموسيقى المرتفعة وما يشبهههذه المواد المزعجه تعد نقطة فاصلة حاسمة تساعد بنسبة كبيرة عند رغبة الافراد بسلوك درب الطريق الى غاياه العزيزة لديهم تمام الفرضية وهي حقائق ثابتة لكل شخص يسعى لتحقيق اهداف كبيره وطموحات مشروعـه بشهر نوفمبر عام ٢٠٢٣ ميلادي حسب منظومه التقويم الغربيه التي تستعمل داخل الدول العربيه وعند اغلب دول العالم حالیا.