الشمس، جوهرة مركز النظام الشمسي، تعتبر مصدر حاسم للطاقة والحياة على الأرض. هذا العملاق الغازي الكبير ليس مجرد نجم عادي؛ بل هو نجمة تحفة خلقت وفق هندسة دقيقة ومتوازنة. طول قطرها يصل إلى حوالي ١٠٩ مرة قطر الأرض، مما يعطي مؤشرًا واضحًا عن حجمها الهائل. أما وزنها فهو مذهل أيضًا، حيث تشكل أكثر من %٩۹٫۸۶ من الجرم الكوني للنظام الشمسي برمته - وهي صورة مرئية لكيفية كون معظم كتلة النظام موجودة ضمن حدود تلك النجم الواحد.
وتتألف تركيبتها بشكل أساسي من هيدروجين وهيليوم بنسب تفوق الثلاثة أرباع كتلتها مجتمعة. بينما يأتي غاز الأكسجين والكربون والنيون والحديد بنسب أقل بكثير. بالنظر لنوريتها مقارنة مع نجوم مجرة درب التبانة الأخرى، فإن سطوع الشمس يفوقها بمقدار ۸۵٪ تقريبًا.
إن قوة التألق لجرم سماوي كبير كهذا لا تخلوا بطبيعتها من بعض المخاطر المحتملة للإنسان. فقد يؤدي التعرض المباشر لأشعتها لفترة طويلة إلى مشاكل صحية مثل الشعور بالألم الشديد والإصابة المؤقتة بعمى الرؤية واحتمالية تلف الشبكية للعين إذا استمرت مدة المشاهدة لمدة ۱۰۰ ثانية فقط! وذلك بسبب وجود الأشعة فوق البنفسجية الضارة والتي تعد أحد أنواع كثيرة للأشعة الكهرومغناطيسية المنبعثة منها.
وقد لعبت جهود البحث والدراسات الفلكية دوراً هاماً في فهم المزيد عن طبيعة وأبعاد هذه الظاهرة الرائعة عبر الزمن. بدأت رحلة الاكتشافات العلمية حين أرسلت وكالات الفضاء الأمريكية أقماراً اصطناعية مصممة حصرياً لرصد حالة الشروق منذ العام ۱۹۵۹ حتى الوصول إلى مرحلة مفادها إجراء عمليات رصد مباشرة لحركة الرياح الشمسية ومجال مغناطيسيتها باستخدام مراكب فضائية عالية التقنية كمركبات "هيليوس" و"سكاي لاب". حققت الأخيرة انجازات علمية ملفته إذ ساعدتنا كاميرا السباق التي كانت جزءاً أساسياً منه وفَّرت صور مطولة لما يعرف الآن بتسميته العالمية "الكرات الإكليلية"، وهو خطوة رائدة نحو حل ألغاز الظواهر المرتبطة برياح الشمس المعدومة سابقاً تحت تصنيفاتها الخاصة لدى المجتمع العلمي آن ذاك .
وفي السنوات التالية شهدنا تطورات غير مسبوقة بإطلاق مشروع משותף يشترك فيه الفريق الدولي لإرسال فريق عمل جديد تماماً يدعى "Aditya" والذي سيخصص دوره الرئيسي لتسجيل حركة تدفق الهالة الشمسية المستقبيلة مستخدما بذلك مجموعة متنوعة من الوسائل الحديثة المتاحة حالياً للتقطيع المرئي متعدد الطبقات والمعالجة الكميّة لاحقا لتحقيق نتائج أكثر دقه ودقة فيما ينصب اهتماماته الرئيسية بسلوكيات داخل طبقات وداخل جوانب أخرى ذات علاقة وطيدة بدرجات حرارتها وغيرهما الكثير ... لذلك يمكن اعتبار جميع الأعمال المبذولة بشرطة انعاش الدراسات البيئة البيولوجيه فوتوشوبستيكاليها الخيار الأنسب لاستمرار تعزيز فهم البشرية لكل جانب حيوي يتعلق بذلك المصدر المحوري الأساس لصمود حياتنا اليومية هنا على كوكبنا ذوالاستقرار النادر سياسيا واقتصاديا واجتماعيا..